وتتنوع أفعال العباد بتنوع ما يعتقدونه من معتقدات ولو صدقوا لكانوا أكذب الناس عند غيرهم هذه هى الحياة التى نعيشها جميعآ فى مثل هذه الأيام الخداعات التى يكذب فيها الصادق ويصدق فيها الكذوب والصادق معلوم للجميع والكذوب معلوم أيضآ للجميع ولكن هنا نقف ما هؤلاء الجمع وما يعتقدونه من معتقدات وما هى درجاتهم فى فهم ما يعتقدون من معتقد هناك فرق بين ولكنا نستوعب كل مقالاتهم قكرآ وبحثآ وردا ولكن هنا بالذات نقف موقف المنصف للصدق والصادقين فقط وننصرهم على هؤلاء السفهاء الذين أخذوا الكذب الممنهج سبيﻻا لرزقهم وأرزاقهم رغم ما يملكون من مال وأموال ليست بالمعادلة الصعبة وليست بالمعادلة السهلة ولكنها هى معادلة تكاد تكون بين الإثنين فكرآ وعملأ نعلم علم اليقين أن من يملك المعلومة يملك صدق الفعل والعمل الموصل لكل نجاح يرتئيه ووقوفنا مع هؤلاء الصادقين ما هو إلا وقوفآ مع الحق والعدل وقد أمرنا بذلك فكل المقالات التى صدرت من هؤلاء ما هى إلا أكاذيب وخزعبلات ما أنزل الله بها من سلطان على الذين يتبعون الحق والعدل وينصرونه من أجل الإستقرار والأمن لذلك الكلمة الطيبة صدقة تبنى وتعلى البناء وتحافظ علية أما الكلمة الخبيثة فهى الهادمة لكل تقدم وتحضر وتنمية وما رأيناه فى الأيام السالفة إنتشار هذه المقالات التى تعتمد على هذه الكلمة الخبيثة لخدمة أهداف الغرب المدمر لكل حياة على ظهر كوكبنا وما نظن هؤلاء إلا أعوان لهذا الشيطان وهم يضعون نهاية مناسبة لظلمهم السابق لكل ما فعلوه فى وطننا العربى الكبير وخاصة فى مصرنا ولكن نحن على يقين تام بكل ما يقوم به خير أجناد الأرض بكل علم ودراية يفتقدها الأخرين إنها مصر وإنهم المصريون خير أجناد الأرض فى كل وقت وفى كل حين الأمر بل كل الأمور تقوم على دراسة وعلم ممنهج ومعلومات يفتقدها الكثير من الذين يحكمون على كل الأمور فى وطننا العربى بكل جهل وغباء نسميها نحن السفاهه القولية والفعليه ومن يقومون بها هم السفهاء المنافقين للغرب الشيطان وسيكتبون ويكتبون أكاذيب وأطروحات بلهاء تناسب بلاهتهم المعهودة لنا ومن سنوات فكيد هؤلاء ضعيفآ لأنهم يتبعون غربآ هو الأضعف ومشرف على كل زوال نحن مع الحق ناصرين له وعلى قلب رجل واحد وكل مؤسساتنا الوطنية الأوفياء لمصرنا وكل الوطن تحيا مصر يحيا الوطن بخير أجناد الأرض على الدوام