سابلغ الألم والأوجاع
بأن جسدى قد مات بعدما هان
يصرخ وهو جثمان
يشكى بدون لسان
يبكى الدمع الوان
ذاق وتربى على الحرمان
ما عدت علي سلطان
تأذيت حتى نسيت إننى إنسان
اليس للهوى اخوان
إن كان فليظهر لي برهان
وإن لم يكن فللعهد خان
ما عدت مهتمآ بسؤالى عن مكانى
لقد غاب زماني
فكيف إدرك عنواني
أردت أن أفيق من احلامي
فرحلت روحى عن صدري
فطلت رمال ثائرة تندفع مع دمي
فلمحتني إبتسامتها فتدلت حول عنقي
وتدفق شهيقي بشرياني
وقبلتني وأعتصرتني
كطعنة سيف من رمش فوق عيني
تروينى من سقمي فتشبعني
تناديني وهى تسمعني
اتنتظرني
تعال فأحتضني