صرح الدكتور محمد الفولى أستاذ جراحات السمنة وشفط الدهون وتكميم المعدة بجامعة عين شمس وصاحب مبادرة "صحتك أحلى بدون سمنة"، أن الفخذين من أكثر المناطق التي تختزن الدهون في الجسم مع زيادة الوزن، وبالتالي عند خسارة الوزن بصورة كبيرة في فترة قصيرة نسبيا؛ تظهر ترهلات أو زوائد جلدية في بعض المناطق التي كانت تتركز فيها التجمعات أو التراكمات الدهنية، ومنها الفخذين، مما يستدعي إجراء عملية تجميلية لقص هذه الزوائد وإزالة الترهلات وشد الجلد، للحصول على مظهر جميل مشدود للفخذ.
وقال الدكتور محمد الفولى، أستاذ جراحات السمنة وتنسيق القوام أن عملية شد الفخذين عبارة عن إجراء جراحي يستهدف إزالة الترهلات وشد جلد الفخذين، ويخلط الناس كثيرًا بين هذه العملية وبين عمليات التنحيف أو التخسيس، وفي الواقع لا تستهدف هذه العملية تنحيف الفخذ أو تخليصه من الدهون، بقدر ما تستهدف فقط شد الجلد وإزالة الترهلات.
وتابع الدكتور محمد الفولى، أن الحالات المرشحة لعملية شد الفخذين هي حالات خسارة الوزن بكميات كبيرة في وقت قصير ممن كانوا يعانون من السمنة المفرطة، إما بسبب اتباع نظام غذائي قاسٍ وإما بسبب إجراء عملية لإنقاص الوزن مثل عمليات تكميم المعدة، وغير ذلك بالإضافة الى بعض الحالات التي قامت بإجراء عمليات شفط للدهون ومن يعانون من الترهلات الطبيعية للتقدم في العمر.
وأضاف الدكتور محمد الفولى من ضمن الحالات المرشحة لعملية شد الفخذين هم من يعانون من بعض الترهلات الموضعية بسبب العوامل الوراثية، بالإضافة الى الحالات التي تعاني من ترهلات بعد الحمل والولادة بفعل التغيرات الهرمونية.
وأكد الدكتور محمد الفولى، أن هناك بعض الحالات التي لا يفضل التعجل في إجراء عملية شد الفخذين لها ومن أهم الحالات التي يفضل فيها تأجيل العملية أصحاب الترهلات البسيطة التي يمكن ذهابها بممارسة الرياضة وتنظيم الغذاء فعندما يكون وزن المريض مرشحا للنقصان مستقبلا، وذلك لأن المريض إذا خسر المزيد من الوزن بعد إجراء عملية الشد ستعود الترهلات للظهور سريعا.
وأشار الدكتور محمد الفولى، إذا كانت الحالة الصحية العامة للمريض لا تسمح بإجراء العملية، كأن تكون نسبة السكر في الدم مرتفعة، أو أن تكون سيولة الدم عالية، وهكذا.