بلغ العمر بي عتيا
فإدركت بدنياكم كنت منسيا
لم يتخلل الحب اعماقى إلا وكان حلمآ منتهيا
لم يبتسم قلبى يوما إلا خفيا
أتراني قد اهملت بنفسي
أم هناك من أثر فيا
قلت سكن بداخلي
وتوغل بإنفاسي طوعآ ورضيا
ثم للشوق اعادني
فلا ظل معي
ولا لنفسي تركني
ولا للإقدار تمضي بيا
أكان قاسيا أم جبارا أم ذكيا
فمتى تلف الدنيا حول عنقي ذراعيها
لأسعد بها فهل تسعي هي بيا
تاره تمرح بي وأخرى تضحك عليا
فمتى تشعر هى بي
لتنهي ألما تمكن مني
وقضى عليا
فينهي أملا بعيد المنال قسيا
ويرأني حالى بين ذراعيك
طريحا ملقيا
فهل تسمحي لروحي لتتوغل بداخلك
لتروي ظمأها وترى كل ما كان خفيا