تنظر إليي وكأنها تثور
فثورة العاشقين للقلوب تغيب
فإذا قام الحب من مرقدة العميق
وإبتسم لصاحبه ليقوم ويجئ
فمن غير الروح تداوى الجروح
كل جسدا فأن فلن بالوجود يكون
سوى ذكرى وربما لا تطول
بلغ الشك النفوس
أنشق الجارح من المجروح
كأن لا فرق بينهما سوى الصمود
فأنظر لتلك السطور
أهفو وأغرد نحوك وأقترب
من روحك فأخجل فأذوب
فتتيبس أجنحتي فأتهاوى
فأسقط بالقاع فأغور
فهل من حلول
سوى لقاء بين نفس وروح
ويتفقد حلمآ كان بالأمس مقهور فهل سيعود
من يشبع ظمأن شردتة الظروف
وطرحته الدنيا أرضآ قبل أن يقوم
دون ان يصدر أي صوت
ورغم تلك الآلام والجراح
يتمسك بالحقيقة والاحلام
التى تأهت بين الصمت والخيال
سأبوح لعلي لمطافى أبلغ وأنال العلالى والفوز
لما قديستي تنكري الجمال والغرور
فكل ما تنكرت له تؤتيه -فأنت روح
منحت القلم سوطآ مسلول
كأنه لسان جاحد يبيد أجمل
ما بين السطور
تنكرت للذات
ونسيت العتاب
ونصبت نفسك متذاهدة ليس لك
غير الوحدة شريك
تناسيت الشعور والحنين
تخليت عن عطرالياسمين
ظمأت ظمأ المحروم
من الحياة لا المطرود
تحللت من المتاع كأنه عندك
غير مرغوب
فهل سبيل الوصل ممنوع
فإذا بلغ الحب منزلكم فأكرموه وأنزلوه
ولا عن قلوبكم تخفوه
فاليوم معكم فعيشوه
وغدآ للغيب أتركوه
فهو آت وستشهدوه