انطلقت اليوم احتفالية أولى فعاليات مبادرة "مانحى الأمل Hope Givers لمؤسسها لاعب التنس المصرى الكابتن أنور الكمونى وذلك للعام الثانى على التوالى من داخل مؤسسة بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدى للسيدات بالمجان بمقرها الجديد بالشيخ زايد بحضور كل من مؤسس المبادرة كابتن أنور الكمونى و حضور مسئولى بهية المهندس ماجد حمدى عضو مجلس الامناء ، المهندسة جيلان فلفلة عضو مجلس الأمناء و دكتورة جيلان أحمد المدير التنفيذى للمؤسسة
كما شارك بالحضور كل من المنتج السينمائى هشام سليمان ، الفنان أحمد فؤاد سليم ، المطرب أمير صلاح ، الفنان شريف الوسيمى ، الاعلامية دينا عامر ، وسفيرات بهية مريم النجدى و هديل ماجد
حيث شهدت الاحتفالية تجديد التعاون و توقيع بروتوكول الشراكة بين كل من مبادرة مانحى الأمل ويمثلها الكابتن أنور الكمونى و بين مؤسسة بهية ويمثلها المهندس ماجد حمدى واللذان اكدوا خلال التوقيع استمرارية الدعم و السعى لايجاد سبل تعاون جديدة بين الجهتين
حيث أكد المهندس ماجد حمدى عضو مجلس امناء بهية أن هذه الشراكة ستستمر لسنوات قادمة وذلك انطلاقا من ايمان كابتن أنور الكمونى بأهمية دور مؤسسة بهية فى منح الأمل لمحاربات السرطان و لكل سيدة مصرية و أنها كيان رائد فى تحويل كل محنة لمنحة ولها باع طويل فى اكتشاف و علاج سرطان الثدى و كذلك فى تقديم الدعم النفسى والمعنوى لمحاربات السرطان حرصا من بهية و القائمين عليها أن يكونوا دوما فى ظهر كل سيدة مصرية
و من جانبه صرح الكابتن أنور الكمونى انه يسعى دوما للبحث عن مانحى الأمل أصحاب القصص الملهمة حول العالم أجمع ،
حيث أن مبادرة مانحى الأمل hope giver هى المبادرة الأولى من نوعها للبحث عن قصص و تجارب الانسان فى تخطى الصعاب و التمسك بالحياة و التغلب على مختلف التحديات بمختلف أنواعها سواء مرض أو غيره من الاختبارات ،
كما أكد أن بهية تمثل له منبع الأمل و هو ما يلمسه دوما فى محارباتها و القائمين عليها فكما انطلقت فعاليات العام الاول بالعام الماضى من بهية حرص على انطلاق فاعليات العام الثانى العام الحالى أيضا من داخل بهية بوجود محارباتها ذوات القصص الملهمة و الباعثة للأمل لمثيلتهن من محاربات السرطان و لكل سيدة مصرية
كما أعرب الحضور على بالغ سعادتهم بالمشاركة فى مثل هذه الفاعلية والتواجد بين محاربات بهية ومشاركاتهن اليوم مؤكدين على دوام الدعم من قبلهم و تكرار الزيارات
حيث اشاد الفنان أحمد فؤاد سليم بحسن المعاملة داخل مستشفى بهية و بالاهتمام بالجانب النفسى و المعنوى و اكد أنا الدور الذى تقوم به بهية على صعيد الدعم النفسى لا يقل ابدا أهمية عن دورها فى الجانب العلاجي لانجاح عملية الشفاء
وهو ما أكدته كل من مريم النجدى و هديل ماجد أن لولا الأمل ماتمكنوا من الوصول لأى أنجاز وهو ما يدفعهم دوما للمشاركة والدعم لكل ما يخص بث الامل و منحه لبهية و محارباتها
و من جانبه صرح المنتج هشام سليمان أنه شديد الاهتمام بالحفاظ على استمرارية دعمه لبهية و محارباتها كما حرص على اضفاء روح المرح و الدعابة بين المحاربات عن طريق الحديث معهن و سرد الحكايات الساخرة والمواقف الكوميدية و الفوازير لرسم البسمة على وجوههن
كما أشادت الاعلامية دينا عامر بدور مستشفى بهية و القائمين عليها قائلة أن بهية مكان قريب للقلب ملئ بالحب و الود و الاطمئنان و أنها سعيدة بالتواجد الدائم فى كافة الفاعليات وتحرص على مشاركة المحاربات أوقاتهن داخل بهية
الجدير بالذكر أن مؤسسة بهية هى مؤسسة خيرية متخصصة فى الكشف المبكر و علاج سرطان الثدى للسيدات بالمجان تعمل منذ عام 2015 وقد نجحت فى استقبال آلاف السيدات منذ افتتاحها إلى الآن حيث تنوعت انجازتها فى تقديم الخدمة العلاجية بين الكشف المبكر و بين القيام بجلسات اشعاعى ، جلسات كيماوى ، وعلاج هرمونى فضلا عن اجراء آلاف العمليات وتقديم الدعم النفسى
واستكمالا لهذا الجهد تهدف بهية للقضاء تماما على قوائم الانتظار و تسعى للانتهاء من تجهيزات بهية الشيخ زايد والتى تستهدف استقبال مايقرب من نصف مليون سيدة سنويا وهو ما يتطلب من جميع داعمى بهية لترسيخ كافة سبل التعاون لاستكمال رحلة الاطمئنان والكشف المبكر و علاج كل سيدة بدون قوائم انتظار و بتقديم أفضل خدمة من حيث التميز و معايير الجودة الطبية العالمية .