هل لي أن ابكي دون ألم
أسدل الستار عن عشق قد مضي
خيالي يحاورني عن فؤاد قد طغي
وعمري وليي مني ورحل كانه عدم
جفوني تشتكي من قله المطر
أصبحت الأن ندم
جسدآ بلا قلب فكيف يخاف ويرتجف
حريق بداخلي لهب
بحوارحي أشعل الحطب
فما أستكنت
فمن يطفئ الظمأ
بعد أشتداد الوجع
كدت أن أرحل وأضيع
فهل ضاع منى الأمل
صارعت وتمسكت بنبض بالوريد قد هجر
عشق حبيب قد أرتوي
وجسد أشتد ومرض
كأن فؤادآ ودعني
حتى نداه القدر
وظل طيفه يلاذمني
وأنا اموت وأحتضر