انتهى الكاتب محمد فوزي قنير، من كتابه الجديد «تمريض حديثى الولادة» الصادر عن دار الكتب المصرية للنشر والتوزيع.
وأكد الكاتب محمد فوزي أن الكتاب يعد الأول من نوعه المخصص لتطوير معلومات ومهارات التمريض بقسم الحضانات في مصر والوطن العربى.
وأضاف أن الكتاب تم توزيعه فى أغلب الدول العربية ومنهم السعودية والأردن والعراق والسودان وليبيا واليمن وفلسطين والبحرين، ولذلك حتى يكون متوفر على نطاق أوسع بجميع الدول.
وتابع أنه ايمانًا منه بحق كل شخص فى قراءة كتابه والتعرف على المعلومات المهمة التى بداخله قرر القيام بعمل قناة على موقع الفيديوهات الشهير يوتيوب حتى يستطيع الجميع مشاهدة شرح الكتاب ويكون مجاني لمن لا يستطيع شراء الكتاب.
وأختتم أنه قام بالتحضير للكتاب وتجميع المعلومات خلال 3 سنوات مؤكدًا أنه يرجو أن ينال كتابه إعجاب المتخصصين والمواطن العادي.
يذكر أن محمد فوزي قنير كاتب وأخصائي تمريض تخصص عناية أطفال وحديثى الولادة وحاصل على بكالوريوس في علوم التمريض سنه 2016 من كلية التمريض جامعة المنصورة.
يشار إلى أن بداية مهنة التمريض كعلم متخصص كانت في بريطانيا، حيث كان هناك العديد من الأطباء يوم أن كان الطبيب رجل عطوف يبحث عن مصلحة المريض فيقدم له أفضل أنواع العلاج والرعاية حتى يتماثل للعلاج ونظراً لحاجة الطبيب لمن يساعده تطوعة النساء الراهبات لمساعدة الأطباء ولم يخشى عليهن من الانجراف خلف شهوات النفس والوقوع في الرذيلة لأنهن راهبات ومعلوم أن الراهبات في الفكر المسيحي يمنحون أنفسهن للدين "الكنيسة"، للخدمة وكانت تساعد الطبيب في شؤونه الطبية، وكان الجميع يحبهن لإخلاصهن في العمل ويطلق عليهن بالأخوات كما هو معروف عند المسيحيين، وعندما تحررت الدول المسيحية من قيود الدين (الكنيسة)، وانبثقت العلمانية ضد رجال الدين فطالبوا بفصل الدين عن الحياة والتوجه نحو العلوم التجريبية نقلوا ثقافتهم القديمة كما هي فصار من ثقافة الطب توفر ممرضات نساء، وعندما انتقلت إلى الدول العربية والإسلامية الطب نقلت معه الثقافة الغربية كما هي طبيب وممرض كشرط من شروط التطبيب.
كما كانت أمهاتنا الصحابيات هنّ أول من قام بمهنة التمريض، وذلك في عهد الرسول(ﷺ)، والخلفاء الراشدين من بعده، وكانت رفيدة بنت كعب الأسلمية رضي الله عنها، أول ممرضة في التاريخ وفي عهد الإسلام، حينما كانت تمرض المصابين والجرحى في الحروب التي يكون المسلمون طرفاً بها.