صرح دكتور أحمد فودة إستشاري جراحة ومناظير الكلى والمسالك البولية وجراحات الضعف الجنسي وأمراض الذكورة والعقم، أن أحد أهم أسباب ارتفاع نسبة الطلاق داخل الأسر العربية هو ضعف العلاقة الجنسية، مما يزيد من الإكتئاب داخل الأسرة وزيادة المشاكل الزوجية التي تؤدي بدورها إلى حدوث الطلاق وهو الأمر الذي يمكن تفاديه بتحسين العلاقة الزوجية وعلاج الضعف الجنسي.
وأشار دكتور أحمد فودة أن الضعف الجنسي هو مرض كبقية الأمراض وله علاج ناجح وفعال جدا وهو زرع دعامة الإنتصاب الذي من شأنه أن يزيد من نشر السعادة والرضا بين الزوجين مما يحسن العلاقة الزوجية ويساعد على ترابط الأسرة بصورة كبيرة ويمنع أي تفكك قد يحدث بسبب فشل العلاقة الجنسية.
ويشدد دكتور أحمد فودة على ضرورة العمل على علاج الضعف الجنسي، من أجل إقامة علاقة جنسية ناجحة مع الزوجة تُرضي الطرفين، وأوضح أن التخوف من عملية زرع الدعامة، واللجوء إلى الحلول البديلة المؤقتة قد يزيد من الضعف الجنسي لدى الرجل، خاصة أن الطب قد تقدم وأصبحت هذه العملية مناسبة لمعظم الرجال حتى أصحاب الأمراض المزمنة مثل السكر والضغط وأصحاب أمراض القلب حيث أن البعض لا يصدق إمكانية إجراء العملية من خلال جرح بسيط في كيس الصفن لا يتعدى 1.5سم، مما يزيد ويسرع من نسبة التئام الجروح.
كما أوضح الدكتور أنه يوجد أسباب عضوية لضعف الإنتصاب فقد يكون ناتجاً عن مرض آخر، مثل السكر، وأمراض القلب والأوعية الدموية أو بعد إجراء عملية استئصال أورام البروستاتا قد يحدث في كثير من الأحيان ضعف انتصاب.
وأيضاً إصابات القضيب مثل مرض بيروني الذي ينتج عنه تقوس القضيب أو انحناءه، وقد يحدث بسبب التسرب الوريدي، و من الممكن أن يحدث لأسباب هرمونية ، ونفسية أيضًا.
وأوضح دكتور أحمد فودة أن دعامة الإنتصاب هي جهاز طبي يتم زرعه جراحيًا خارج الأنسجة الكهفية للقضيب، لتعيد للقضيب قدرته على الانتصاب بشكل كافي لإتمام الجماع والممارسة الجنسية وأبرز أنواعها هي الدعامة المرنة والدعامة الهيدروليكية كما تتوافر دعامة القضيب في نوعين أساسيين: الدعامة المرنة والدعامة الهيدروليكية، اضافة لوجود خيارين من الدعامة الهيدروليكية: الثنائية والثلاثية.
فالدعامة المرنة
وهي عبارة عن إسطوانتين معدنيتين قابلة للثني، وتُغطى كل منهما بمادة السيليكون الطبي، حيث يكفل المعدن الداخلي صلابة شديدة.
حيث أثناء العلاقة الزوجية يقوم الرجل بوضع الدعامة المرنة في حالة الإنتصاب بإستخدام يده، ثم يرفع يده فيظل القضيب منتصباً لأي فترة يحتاجها وبالتالي يستطيع ممارسة العلاقة الزوجية بدعامة القضيب لأي عدد من المرات وبأي وضع جماع ويستطيع القذف وأداء جميع وظائفه بشكل طبيعي.
ثم بعد الإنتهاء من الجماع يقوم الرجل بثني دعامة القضيب المرنة مرة أخرى إلى أسفل أو إلى أعلى بحيث لا تبرز إلى الأمام فيتمكن من ارتداء ملابسه دون أن يظهر عليه أي انتصاب.
وأنهى الدكتور حديثه بأن الدعامة الهيدروليكية تتميز بأنها الأقرب للوضع الطبيعي لذلك يفضلها الكثيرون، حيث توفر الصلابة و الإنتصاب أثناء الجماع وبعد الإنتهاء من العلاقة الزوجية يكون القضيب مرتخيا بشكله الطبيعي بالتالي يكون الشكل العام أفضل ويكون مريحاً في الملابس وهي تنقسم إلى نوعين الدعامة الهيدروليكية الثنائية و الدعامة الهيدروليكية الثلاثية.
وتتكون الدعامة الهيدروليكية الثنائية من اسطوانتين من السليكون متصلتين بمضخة بها محلول ملحي لملء الاسطوانتين عند الضغط على المضخة، في حين أن الدعامة الهيدروليكية الثلاثية تتكون من اسطوانتين من السليكون متصلتين بمضخة وخزان يحتوي على المحلول اللازم لملء الاسطوانتين عند الضغط على المضخة.
عندما يرغب الرجل بإستخدام القضيب في الجماع يقوم بالضغط على المضخة المزروعة بكيس الصفن ، مما يؤدي إلى ضخ المحلول الموجود بالمضخة داخل الاسطوانتين فيحدث الانتصاب و الصلابة المطلوبين للعضو الذكري لتتم العلاقة الزوجية بنجاح، ويبقى القضيب منتصبًا لأي فترة يشاء الرجل، ثم بالضغط على المضخة يرتخي القضيب بالكامل.