الصلاح والإصلاح

الصلاح والإصلاح

الأيام علينا تمر سريعآ وبالفعل هى كالسحاب والسحابات .التى تمر علينا فى السماء محملة وفارغة والأحداث هكذا .فمن سنة وأكثر مر بنا الكوفيد لأول مرة .فأثر فى كل العالم وها نحن فى أزمة عالمية لا يعلم منتهاها إلا الله سبحانه وتعالى والراسخون فى العلم. والكل ينتظر ما ستؤول إليه تلك الأزمة الحادة التى أودت بالكثير من البشر .الى الهلكة والتشريد فى أوكرانيا وما ستؤول إليه كافة البشرية من موجة غلاء الإسعار .فى كل العالم بسبب حرب الفيروسات التى تشنها حضارتنا المتقدمة .التى تحافظ على الدوام على إراحة البشرية من هذا العالم الملىء بالألم والعذاب .وكان الناتج ناتج هذا العلم المتقدم والسياسات المتخبطة ومن قديم الأزل إلى تلك الأزمة المستعصية .والتى دومآ نجد أبطالها الوحيدين هم من الغرب العبقرى فى الفكر الدامى الذى يكتنف كل العالم .بسبب اعلامهم المسيطر على كل العالم وها نحن كل يوم نطلع على أكاذيبهم وإشاعاتهم التى بزعمهم هى حروب نفسيه .تؤدى إلى نصر الخصم المنهزم فكرآ وعملآ . نرى من كل هذا فساد فكرى مؤداه ما نحن فيه .وما فيه كل العالم من حولنا ولكننا فى اطمئنان من كل ما يجرى على الساحة فأصحاب المعتقد السليم .وخاصة معتقدنا الاسلامى قد علمنا الكثير والكثير من الدفاعات التى تتغلب على كل المصاعب والصعوبات والأزمات التى تكتنف المجتمع البشرى بسبب فساد الفكر وانتهاجهم لفكر فاسد .ولقيامهم بأفعال واعمال هى لكل العيان فاسدة ترجمة حرفية لمعتقدهم الذى يأمر بكل هذا وأكثر. ظنا منهم أنهم على حق وكل العالم من حولهم على باطل ويجب التخلص منهم . فالصلاح والأصلح هو الفكر الداعم لكل عمل فيه أصلاح ودعم للحياة البشرية على كل الكوكب .كما تعلمنا من قيمنا ومبادئنا فالفكر الفاسد .أو العمل الطالح ليس له مكان بيننا وليس له سبيل علينا فى المطلق. فالشدائد التى تمر علينا بما فعل السفهاء منا وهم معروفين للجميع .وفى كل مجتمعتنا وفى كل مكان بيننا ونراهم اليوم فى شدة وحزن ألم بهم .قد يتغيروا الى الأحسن بسبب هذه الشدائائد التى تمر علينا ولا تتركنا مثل الفيروسات وخاصة كوفيد وتحوراته فى كل العالم فهو مازال بيننا ويحصد الكثير من الأرواح فى كل العالم .وهذه الحرب القائمة بين روسيا وأوكرانيا والتى جعلت الحياة على هؤلاء صعبة بل صعبة جدا بثقافتهم الغربية. التى توارثوها من الاعلام الغربى هم بفكرهم يشكلون خطرا على كل المجتمع. فى مصرنا وفى كل عالمنا العربى .قد يكون هذا الأمر خيرا لهم وقد يكون على العكس اذا لم يغيروا ما بأنفسهم. فهذا بالفعل بلاء عظيم ولكننا لم نرى تغيير بعد انتشار الفيروسات المختلفة على كل العالم بل نرى أنهم يزيدون فى غيهم وظلمهم لأنفسهم والأخريين فالصلاح يأتى بكل ما هو خير .والطلاح يأتى بكل ما هو شر والفكر الصالح يأتى بكل صلاح والطالح يأتى بكل فساد وزدمار.ومن التاريخ الوطنى والعالمى تعلمنا كل ذلك انها الحكمة واذا عدتم عدنا ولكل حرب مقدمات وأسباب. والحربيين العالميتين كان لهما أسبابهما ولكن البشرية لم تتعلم ولم تعى الدرس جيدا من النتائج .بل استمروا على عنادهم وعلى اطماعهم دون النظر الى العمران الحقيقى والتقدم الحقيقى الذى يساهم مساهمة حقة فى التحضر الحقيقى لكل البشرية دون تمييز بعيدأعن الأنا بعيدا عن المصالح المحدودة التى تخص كل مجتمع على حدة بعد ما أصبحنا هكذا وكل العالم أصبح قرية واحدة بل أصبح كالجسد الواحد فالكل يألم لما يحدث لأوكرانيا والكل يألم لما يحدث فى كل العالم حيال بسبب هذا الفكر وهذه السياسات التى جعلت كل العالم يئن تحت وطأة المكروبات المصنعة غربأ والسياسات المدمرة المصنوعة غربأ ختى أصبحنا هكذا نئن مهم جميعا ولا نرى فيهم خيرأ على الاطلاق أن الأوان بالفعل الى نظام عالمى جديد يحمل فكر صالح لبناء حضارة وتقدم حقيقى تنعم به البشرية أن الأوان ويكفينا أن كل شعوب العالم مع الحق من أجل نشر كل عدل وضد كل ظلم وباطل ينتهجه الغرب ونرى فى الأيام قادمة ما هو أجمل لكل العالم من حولنا بعد ما أصبحنا وكل العالم كالجسد الواحد الذى يحمل روحا وأحدة تنتظر غدا جديدا كله تقدم وتحضر ينعم به الجميع بلا ألم وألام فهذا هو الصالح والاصلح بعد تجربتنا مع الغرب وسياساته المتخبطة وفكره الفاسد الذى أفسد علينا كل الحياة على الأرض . تحيا مصر يحيا الوطن بخير أجناد الأرض .

الكلمات المفتاحية الصلاح الاصلاح

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التعليقات

ضعي تعليقَكِ هنا

التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;