قالت الدكتورة ماجى الحلوانى، لطلاب كلية اللغات والترجمة بجامعة بدر إننا يجب أن ننظر إلى الإيجابيات التى تحققت للمرأة مهما كانت هناك من تجاوزات ضدها، وأن تفخر المرأة بما حققته من إنجازات على كافة الأصعدة، وأن نتخذ من هذا النجاح نقطة إنطلاق من أجل تحقيق الأفضل للمرأة ولمجتمعها.. جاء ذلك خلال الندوة التى أقامتها "كلية اللغات والترجمة"، فى احتفالها السنوى بيوم المرأة العالمى تحت رعاية الدكتور فوزى تركى رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور إبراهيم القلا، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.

فى سياق متصل، أعلن الدكتور حسين محمود، عميد كلية اللغات والترجمة بجامعة بدر فى القاهرة، إن الأستاذ الدكتور والمرأة المصرية الأصيلة وأم الأبطال "ماجى الحلوانى" هى نموذج أصيل للمرأة المصرية الناجحة على المستويين العام والخاص.

قدمت الدكتورة ماجى الحلوانى، مفاجأة خلال الندوة، بإهدائها أحدث كتبها عن السيرة الذاتية لعائلة "إمام"، وهو الكتاب التفاعلى الذى يستطيع القارئ أن يصل من خلال باركود أن يشاهد على هاتفه المحمول أهداف "حازم إمام، وحمادة أمام" وبعضاً من حياة يحى إمام.. مشيرةً أن هذه العائلة التى انتسبت إليها هى الوحيدة فى العالم التى مارس فيها ثلاثة أجيال متلاحقة كرة القدم، الجد يحى إمام والإبن حمادة إمام والحفيد حازم إمام، والثلاثة كانوا من أشهر اللاعبين الذين إرتدوا قميص "نادى الزمالك" وكانوا كباتن الفريق والمنتخب.

أشادت الدكتورة ماجى الحلوانى، بمبادرة "كلية اللغات والترجمة" بجامعة بدر فى القاهرة، والتى تسهم فى مسيرة تعزيز حقوق المرأة وتحقيق المساواة وتكافؤ الفرص بين الجنسين.. منوهةً إلى أن هذه الفترة تمثل العصر الذهبى للمرأة المصرية فى ظل وجود قيادة سياسية تدعم دور المرأة المصرية فى كل المجالات، بالإضافة إلى تمكينها من تولى المناصب القيادية.

أعربت الدكتور ماجى الحلونى، عن سعادتها وحُسن استقبال إدارة الكلية لها وبوجودها فى رحاب الحرم الجامعى لـ"جامعة بدر" فى القاهرة إحدى كبرى الجامعات المصرية المتميزة فى مجال التعليم الإكاديمى والبحث العلمى، وأبدت انبهارها من مستوى البنية التحتية التكنولوجية للجامعة والمنشآت المتميزة، والتى حققت طفرة تعليمية فى وقت قصير وسط أعرق الجامعات المصرية والإقليمية.

وسط تفاعل حميم، بين "الدكتورة ماجى الحلونى" وطلاب وأساتذة الكلية ألمحت إلى أن الإحتفال العالمى الذى يحدث فى اليوم الـ(8) من شهر "مارس" كل عام على مستوى دول العالم، ويقام للدلالة على الإحترام العام وتقدير المرأة لإنجازاتها "الإقتصادية، والسياسية، والرياضية والاجتماعية".. مضيفةً أنه يتم الإحتفال باليوم العالمى للمرأة بطرق متنوعة فى جميع أنحاء العالم؛ تقديراً لمشاركتها فى نجاحات المجتمع كـ"أم" ونموذج ناجح ومنتج فى المجتمع.. موضحةً بأن "الأمم المتحدة" بدأت بالاحتفال باليوم العالمى للمرأة منذ عام (1975) والذى أطلق عليه اسم السنة الدولية للمرأة.

من جانبها، رحبت الدكتورة لمياء الشريف، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع والبيئة فى كلية اللغات والترجمة بجامعة بدر، بـ"الدكتورة ماجى الحلوانى"، والذى يطلق عليها عميدة القلوب فهى نموذج للأستاذ الجامعى القدير ونموذج لهوانم العصر الذهبى لهذا الوطن والشخصية الطموحة الناجحة، والتى يحاول الجميع أن يقتضى بها فى الخُلق والعلم وأيضاً فى الإدارة السلسة.

أشارت وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع والبيئة فى كلية اللغات والترجمة، إلى أن احتفال الكلية بيوم المرأة العالمى جاء إيماناً بالأدوار الريادية الفعالة فى المجتمع للنهوض بالأمة العربية فى مختلف المجالات.. مضيفةً إلى أهمية وضرورة مشاركة القيادات النسائية فى المجتمع لتوعية السيدات بقضايا المجتمع المختلفة والمشاركة فى المشروعات الصغيرة؛ لتحسين أحوالها الإقتصادية والتعاون فى المبادرات الرائدة لتحسين مستوى المرأة فى المناطق الريفية والعشوائية.