شاهدنا كما شاهد كل العالم من حولنا الذى يحدث على مدار أيام بالنسبة للأزمة الروسية الأكرانية. ومدى تقدم قوات الإتحاد الروسى فى الإستحواز السريع على معظم أراضى أكرانيا. وما تستوعبه هذه الأراضى من مفاعلات نووية للطاقة السلمية وما تحتوية من موارد طبيعية نادرة. وشاهدنا ما وصل إليه سعر البترول الصاعد. إلى مستويات عالية لا عهد لكل العالم به من قبل. إنها بالفعل النهاية التى لابد منها وما أقصده هو نهاية ذلك الغرب. الذى حكم فظلم وتكبر وتغطرس وكانت من نتائج القطب الواحد. ما نحن فيه من ويلات سنظل نعانى من أثارها عدة قرون قادمة. ولكن النهاية كانت لابد أن تكون هكذا فماذ لو حدث والمتوقع. بعد أن إستولت روسيا على أكرانيا. ومن حقها المضى قدما لاسترجاع معظم أراضى الإتحاد الروسى. أو لنكن منصفين الإمبراطورية الروسية كما كانت قديما قبل عبث الصهونية العالمية واليهود ومحاولات تقسيمها. ومازالوا بالفعل على قدم وساق فى فرض هذا السيناريو على الروس. وعلى كل العالم نحن لا نستبعد هؤلاء المغضوب عليهم المتسبببين فى حربيين عالميتين أودت بحياة الكثيرين من البشر إلى التهلكة. وإلى دمار كل أوربا وكل العالم ومازالوا بالفعل يجروا كل العالم الى حرب. لو بالفغعل قامت ستودى بحياة الكثيرين الى التهلكة. وستقضى تماما على النمو والتقدم والتنمية العالمية لمدة أعوام وأعوام من العقم الذى سيؤدى بدورة الى صعوبة الحياة على هذا الكوكب. فماذا لو تحركت روسيا لإستعادة بقية دولها من أجل تأمين أمنها القومى. ومن خلال مشاهدتنا وتتبعنا لهذه الأزمة بفكر قد يكون صوابا وقد يكون خطأ. ولكن ما نعرفه عن هذه الشعوب. فإنهم حريصون على هذه الحياة الزائلة فهم بالفعل أجبن ما يكونوا ولم ولن يقوموا بأى مواجهة تذكر أمام الدب الروسى. لأنهم على علم تام بالعواقب التى تنتظرهم جراء هذا الاسترجاع والاستحواز على أرضى تلك الدول والتى كانت جزء لا يتجزء من الامبراطورية الروسية قديما. فمن وجهة نظرنا أن الرئيس بوتن سيستمر فى ضم كل هذه الدول وستقوم الصين خلال هذه الأيام بضم جزيرة تايوان إلى أراضى التنين وهذا هو الحق الذى سلبه الغرب فيما مضى. أما الغرب فهو فى تفكك ظاهر لكل العيان. ولم ولن يتحد أبدا للضعف الظاهر عليه. من جراء الفكر الفاسد والعمل الطالح الذى إنتهجه ومن قديم الزمان. حتى خارت قواه الإقتصادية والإجتماعية والسياسية. حتى لو كان يملك أحدث الأسلحة فكل هذا إلى هباء منثور فألمانيا لا تملك جيشا ليدافع عنها وفرنسا كما نعلم ويعلم الجميع العدو الأول لبريطانيا ومن يعادى بريطانيا فهو عدو للولايات المنحلة قريبا باذن الله. وصدق الله العظيم عندما قال فى محكم أياته وتراهم جمعا وقلوبهم شتا. فهذه هى سمتهم الغالبة عليهم فقد أن أوان ظهور الحق على كل باطل. وأما بقية الدول الأوربية فالكل يعلم مدى ضعفها فى كل شىء شيخوخة ظاهرة ولا يوجد شباب لها على الإطلاق فى كل شىء فى الفكر والسلوك والفعل والعمل. ويكفينا أننا نرى ذلك العجوز الذى بلغ أرزل العمر ومازال حاقدا وحاسدا ناتج ما يعتقد و مازال موجودا وهو الراعى الرسمى لحل هذه الأزمة وقد بلغ التسعين عاما ومازال يخرف ويخرف. حتى وصل العالم الى المنتهى بفضل حقده وحسده لكل العالم فماذا بالفعل والمتوقع ستضم روسيا معظم أراضى الإمبراطورية الروسية كسالف العهد وستفرض الصين الأمر الواقع على تايوان. وستضمها إلى أراضيها كما كانت فى السابق. مع اجلاء لكل الغرب عنها قريبا باذن الله وسيعود إتحاد الكوريتين كسابق العهد قبل فعل الغرب فى تقسيمها. فهذا هو المتوقع من خلال المشاهدات والتحليلات التى قد شاهدناها على مدار الأيام المنصرمة. أما بالنسبة للإقتصاد المتدهور من جراء هذه الأزمة. فسيعود قويآ بعد القضاء على صولجان هذه الورقة العفنة الفاسدة. التى أفسدت كل العالم فنحن نستبشر خيرآ. رغم ما نراه من غلاء للإسعار فى ظلال هذه الأزمة. والتى ستنتهى قريبا بعد اتمام الهدف المرجو منه . تحيا مصر يحيا الوطن دائما وأبدا