من بداية الأزمة لحظة بلحظة ونحن نتابع بشغف تلك الأزمة المتسبب فيها الرئيسى الغرب ونرى التحليلات المبنية على الأخبار العالمية ونجد فيها الكثير من المبالغات الغير منطقية ونرى فيها ومن خلالها تقدم الروس فى الوصول الى هدفهم وأهدافهم من ذلك الغزو وهم على قدم وساق فى الوصول بكل قوة الى ما يريدونه من هذا الغزو وهذه الاخبار تعتمد اعتماد تام على شن الحرب النفسية على كل العالم من خلال نشر الاشاعات والأكاذيب الممنهجة التى تزيد الأمر تعقيدا وتجعل كل المتفيهقين من السادة المحللين فى احكامهم المبنية على تلك الأكاذيب والاشاعات . لقد وقع فى الفح ترند يملىء المديا ولكن اذا كان بالفعل فخ والاتحاد السوفيتى بالفعل قد وقع فيه فالمنتصر هو الاتحاد الروسى والمنهزم هو ذلك الغرب الذى قام بنصب هذا الفخ الغرب فقد مصداقيته من قديم السنين بكبريائهم وغطرستهم النابعة مما يعتقدوه من معتقدات بالية أورثتهم أمراض نفسية غائرة فى نفوسهم فى كل العالم من حولنا وأصبحوا ممقوتين مكروهين من كل العالم أفراد وجماعات ودول وكل دول العالم واقفة قلبا وقالبا بكل مشاعرهم مع الروس فى هذه الأزمة وضد كل الغرب مجتمع . لقد وقع فى الفخ نعم لقد وقع الغرب كل الغرب فى الفخ الذى نصبه للدب الروسى وهو مرعوب من القادم والقادم أشد على كل الغرب وكل العالم فالغلاء والوباء أنهكوا كل العالم بسبب غباء الحضارة الغربية والتقدم الذى ليس له مثيل انهم ينصبون الأفخاخ لكل البشرية فى كل صوب وحدب نعم ولما لا وهم الأسياد وغيرهم هم العبيد فالعالم فى نظهم الوسية ونحن كل الشعوب شعوب الأرض نعمل بالسخرة من أجل رفاهيتهم واستعلائهم على كل مخلوقات الله فكر مريض أدى بهم الى النهاية الحتمية لكل أفعالهم وسلوكهم المشين على مدار السنين وقد تعلمنا أن الذى يمكر يبوء بكل مكره على نفسه وكما تعلمنا من حفر حفرة لأخية قد وقع فيها وهم الأن قد وقعوا وقعة ليس لها قومة ثانية على الأطلاق ان كان بالفعل قد فعلوا ذلك المكر والكيد للروس الذين قد انتصروا على نابليون بونابرت قديما وانتصروا على هتلر وكانوا السبب الرئيسى فى سقوط ألمانيا وهتلر فى الحرب العالمية الثانية فالاتحاد الروسى قوة اقتصادية وسياسية وحربية لا يستهان بها أبدا ودائما من بدء بالشر يكتوى به وهذا ما قدموه لأنفسهم ولكل العالم من ميئات السنين عندما احتلوا كل دول العالم العربى نهبا وسلبا وقتلا حتى سلطهم الذى يمهل ولا يهمل على بعضهم البعض فقد كان بأسهم فيما بينهم شديد حتى أفنوا بعضهم البعض ودمروا بيوتهم بأيديهم ولكن هيهات هيهات لهذا الغرب الذى تربى على كل فساد وشر وأحتضن كل المغضوب عليهم ورعاهم وأنشىء لهم الأوطان وأحتضن كل ارهابى العالم فى مدنه أن يفهم ذلك وها نحن اليوم نرى أيات تفسر أمام أعيننا جميعا انها السنة الكونية العادلة التى تمهل ولكنها لا تهمل أبدا وما حدث من دمار وتدمير بأيديهم فى أكثر من دولة عربية فى وطننا وقتل وتشريد أهالينا فى العراق واليمن وليبيا وسوريا وتونس وكل الدمار الذى تسببوا فيه فى باقى دولنا العربية بل وكل دول العالم من حولنا نراهم اليوم يحاسبوا على كل هذه الأفعال والأعمال الشريرة التى قاموا بها بكل كبر وغطرسة سيدهم كل جهل وغباء نعم انهم يألمون أشد الألم ويعذبون عذاب ليس له مثيل من قبل والقادم أشد ألما انه الانتقام الربانى الذى لابد منه على أيدى من ظلموا وعانوا أشد معاناة من هذا الغرب عون الشيطان فى دمار الزرع والنسل والأوطان . تحيا مصر يحيا الوطن