هاجم " نبيل أبوالياسين"رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان، والباحث في الشأن العربي، في بيان صحفي صادر عنه اليوم «السبت» للصحف والمواقع الإخبارية، الإعلامي المصري "إبراهيم عيسى" ووصفه بأبلغ كلمات يستحقها بعدالجدل الذي أثاره " وشكك في المعراج بالنبي صلى الله عليه وسلم "بـ" «مشكك طاعن ومحرف مُرجِف».
وأضاف"أبوالياسين" أن الحديث في الأمور التي تتعلق بالدين لها أُنَاسٍ متخصصون في هذا الشأن هم علماء الأزهر، وغيرهم من العلماء الإجلاء، وليس الجُهَلاءُ الداعين للفتنة، وحربهم الواضحة، الممنهجة ضد الإسلام الذين ينتمون إلية وللإسف.
مضيفاً؛ أن معجزة الإسراء والمعراج من مُعجزات سيدنا "رسول الله " ﷺ المُتواترة، والثَّابتة بنصِّ القرآن الكريم في سُورتي «الإسراء» و«النَّجم»، وبأحاديث السُّنة النَّبوية المُطهّرة في الصّحيحين والسُّنن، والمسانيد، ودواوين، ومصنَّفات السُّنة، والتي إنعقد على ثبوت أدلّتها، ووقوع أحداثها إجماعُ المُسلمين في كلِّ العُصور، بما لا يَدع مجالاً لتشكيك هذا الجاهل، وغيرهُ من المعتوهين غير «المُؤَهَّلينَ عقلياًّ»كارهي دينهم ودنياهم، وأنفسهم.
حيث؛ أثار "إبراهيم عيسى" فى تصريحات مثيرة للجدل مجدداً ، وقال إنه مفيش حاجة أسمها شريعة إسلامية، والصحابة تقاتلوا على السلطة وما يدرس عنهم مزور، والأحزاب الدينية خنجر بظهر الوطن وأتهم "إسلام"البعض سبب وراء جعل الشباب ملحداً.
وقال"عيسى"، إن التاريخ الإسلامى الذى يدرس للطلبة فى المدارس، ويجسد تاريخ الصحابة "مزور" وكذوب، لأنهم أنفسهم قتلوا بعضاً وحاربوا بعضاً على الدم والسلطة، وقتل ما يقرب من 30 ألفاً، وفى معركة صفين قتل فيها 800 من الصحابة ممن شهدوا بدر.
وأضاف"أثناء حديثه فى برنامجه 25/30، على قناة "أون تى فى " أن ما يقوله موجود فى كتب أهل السنة، أو فيمن يفترص أنهم أهل السنة، مثل كتب الطبرى، وأبن كثير وأبن الأثير على حد قوله، وأن ما يقوله ليس من كتب الشيعة.
وأوضح" عيسى" كل ما نراه ونقرأه، وندرسه فى جوامع مصر، ومعاهدها يصب فى خانة خدمة التطرف، والإرهاب، وأن السلفية هى الحضن الدافئ لكل إرهابى.
وأشار"أبوالياسين"إلى الإسلوب الرخيص الذي يحاول أن يستخدمة " إبراهيم عيسى" في جُرمه المحرَّمٌ،وجَرْأتةٌ المُستهجَنَة ضد الدين الإسلامي، وتكذيبة الأشر للقرأن، والسنة، ومحاولتة الخبيثة من التظاهر بأنه وطني ويدافع عن الوطن الذي يتبرأ منه، ومن أمثالة لانه ليس من الوطنية بشيئً أن نتجاوز الحد في التشكيك في للكتاب والسنة.
مشيراً:إلى موقف الفنان "مصطفى درويش" النبيل الذي قال ؛ في تصريح صحفي عنه منذ قليل، بإنه لا يقبل أن يكون أداة للحرب ضد دينة وأعتذر عن فيلم "الملحد" بسبب المدعو" إبراهيم عيسي" مؤلف الفلم.
وقد كتب الفنان "مصطفى درويش"عبر حسابه على "فيسبوك" قائلًا: "قررت أنا مصطفى درويش مقاطعة أي برنامج لإبراهيم عيسى، والإعتذار عن فيلم "الملحد" اللي صورت فيه أربعة أيام بسبب أن مؤلف القصة هو إبراهيم عيسى.
وأضاف"درويش" واضح أن الحرب دي ممنهجة، وأنا مقبلش أبداً أكون أداة للحرب ضد ديني، ولو الثمن هيكون إيه، آسف جداً،وبعتذر لكل فريق العمل، مش هكمل في القرف ده حسبما قال.
وطالب"أبوالياسين" الجهات المعنية بإتخاذ إجراءات قانونية ضد المدعو"إبراهيم عيشى" بشكل عاجل وفوري ودون تراخي .
مؤكداً؛ أن كلُّ ما ورد في القُرآن الكريم وسنّة سيّدنا النّبي ﷺ الثّابتة من المُسلّمات التي لا يُقبل الخوض فيها مُطلقاً، ولا يُقبل تفصيل أحكامها، وبيان فِقهها من غير المُتخصّصين، مأمثال هذا المعتوه، وغيره من غير«المُؤَهَّلينَ عقلياًّ» سيّما إذا كانوا من مُروجِي الأفكار والتَّوجُّهات المُتطرّفة، التي تفتعل الأزمات، وتُثير الفِتن، وتفتقر إلى أبسط معايير العلم والمِهنيّة والمِصداقيّة، وتستثمر الأحداث والمُناسبات في النَّيل من المُقدَّسات الدّينيّة، والطّعن في الثّوابت الإسلاميّة بصورة مُتكرِّرة مُمنهجة.