بين الحلال والحرام والمؤيد والمعاض يأتي كل عام عيد الحب وإن كنت أرفض أن يكون يوما واحدا هو عيد للحب فلما لا تكون كل الأيام للحب وننزع الكره من بيننا والبغضاء والشحناء فلو كنا نريد أن يتودد الرجل لأهله يحتفل من باب إدخال السرور إلي أهل بيته فلا مانع ولكن لما لا يكون هناك ادخال للسرور في كل يوم ولما نختار يوماً بعينه فالسعادة ليست مرتبطة بيوم ولا زمان ولا مكان نحن من نخلقها حين نخاف علي بعض وندعم بعض ونشتري خواطر بعض أتمني أن نجعلها فرصة للتقارب بين الأزواج فما بين الزوجين كبير جداً من مشاعر جميلة صادقة قوية كما علمنا ديننا الحنيف فهي المزيج بين المودة والرحمة والود والألفة والراحة والسكينة هو الحب الصادق الخالي من الزيف المليئ بالتضحيات هو جمال المشاعر حين تذهب لمستحقيها فيا كل الأزواج إن كان بإستطاعتك أن تقدم هدية فلا مانع أبداً من باب الحب لزوجتك مع أنهم قد اختاروا توقيت خاطئ تماماً طالما هناك هدايا كان الأولي أن تكون في موعد يناسب المرتبات ومن لم تسمح له ظروفه فكلمة حلوة مغلفة بالحنان تكفي وأنتن أيها الزوجات لا تنظرن لغيركن فربما منّ الله عليك بشئ وانقص غيرك ويكفيك أن يتذكرك بكل خير حتي هؤلاء من لم يشغلن بالهم بتلك المناسبة ليسوا في جفاء ربما كانوا يملكون قلوب أنقي واطهر ومهيأة للحب أكثر من اصحاب الهدايا جعلنا الله في خير وسعادة وهناء واصلح ما فينا هو القادر علي كل شئ