قضية الوحدة الوطنية من القضايا التى حظيت باهتمام بالغ من جانب الدولة المصرية الجديدة والحديثة والرقمية وعلى مر العصور كان الإهتمام ونظرا لتعظيم أثرها على الأمن القومى نظم مركز النيل للإعلام بالسويس الهيئه العامة للاستعلامات برئاسة ماجدة عشماوى ندوة لجماعة بيت العيله بمدرسه صلاح الدين الابتدائيه ندوة حول مصر والوحدة الوطنية حاضر فيها الشيخ ابراهيم عبدالله راغب مدير إدارة أوقاف الاربعين والقس ارسانيوس سمرى بكنيسة العذراء مريم بالاربعين بحضور ا.امل خاطر أخصائية مدرسة صلاح الدين الابتدائية
--- وقد تحدث الشيخ ابراهيم حول أن التاريخ ذكر لنا صور جلية وواضحة من صور التسامح والحفاظ على الوحدة الوطنية فى بدايه الفتح الاسلامى حين علم عمرو بن العاص رضى الله عنه بخروج الاسقف بنيامين هربا من عنف الرومان وظلمهم فأرسل من ينادى علية ويدعوة إلى المجى امنا من أجل إدارة شئون أهل ملته فجاء وتولى أمور اخوانه واتباعه فى أمن وسلام فى مصر أرض السلام والرسل والأنبياء --- كما تحدث القس ارسانيوس أن عصر الدولة المصرية الحديثة من أزهى عصورالوحدة الوطنية بفضل مؤسسها محمد على باشا الذى رأى أن مصر الحديثة لن تنجح إلا بمسلميها ومسيحيها معا وبالفعل استطاع كلاهما أن يقدم للوطن افضل ما لديهما وأدى ذلك إلى ازدهار سريع وطفرات اقتصادية وعسكرية عظيمة بالغة الأثر أشار الشيخ ابراهيم أن ثوره ١٩ جسدت ملحمة وطنية جديدة من ملاحم النضال والوحدة الوطنية كان شعارها عاش الهلال مع الصليب ثم جاءت حرب الكرامه فى ٦ أكتوبر عام 73 ليسجل التاريخ اروع الملاحم بين المسلمين والمسلحين سعيا لتحرير الأرض والحفاظ على الوطنية وأشار القس ارسانيوس أن الرئيس الأسبق قرر اعتبار ٧ يناير هو مولد المسيح إجازة رسمية للمسيحيين والمسلمين
--- وأشار الشيخ ابراهيم أنه فى عهد الرئيس السيسى سجل التاريخ مرحله جديده من مراحل الوحده والتلاحم الوطنى باعتبار أول رئيس مصرى يسعى للحضور والمشاركة فى اعياد الميلاد المجيد ليؤكد للجميع أنه لا فرق بين مسلم ومسيحى كلاهما مصرى ولا فرق بينهم كما نص الدستور
--- وفى نهايه الندوة اكدت ا .ماجدة عشماوى على أن مصر تثبت دوما ام مسلميها ومسيحيها يعيشون فى اخوة حقيقية فى ظل مجتمع أمن لا عنصرية فيه ولاطائفية تجمعهم وحدة وطنية راسخة القواعد لذا واجب علينا جميعا أن نحمى الوحدة الوطنية ولنرفع جميعا شعار " عاش الهلال مع الصليب "