حرصت دكتورة شيماء فوزي عزيز، الباحثة في إدارة الأعمال والمواد البشرية علي الحديث علي المشروعات الصغيرة وسبب توجه الدول لها.
حيث قالت: " تتوجة إقتصاديات الدول عالميا ومحليا لفكرة المشروعات الصغيرة المتناهية الصغر ، وذالك لما لها من إسهامات بالغة الأهمية في حركة النمو الإقتصادي داخل المجتمعات ومقاومة البطالة و الفقر و إتاحة فرصة لعمل المرأة وإستقلاليتها الإقتصادية من خلال عمل المرأة لمشروعات متناهية الصغر من المنزل".
وأضافت قائلة: " كمان إنها حل لتأخر سن الزواج بسبب عدم وجود دخل .
كما تساهم المشروعات الصغيرة المتناهية الصغر علي تشجيع القطاع الخاص والمهن الحرة والحرف وتشجيع الصناعات المحلية ".
وتلك المشروعات تلعب دور هام في تنمية الأقاليم الناءية لانها تتميز علي إقامة أنشطة إنتاجية لا مركزية في المناطق الريفية حتي تتوافر الأيدي العاملة.
وقد ضربت اليابان مثلا هاما في تشجيع ذلك النوع من المشروعات حيث أجبرت الشركات الكبري التي تحصل علي مناقصات حكومية أن تخصص للمشروعات الصغيرة والمتوسطة 30%من قيمة المناقصة وشجعت الحكومة اليابانية التكامل بين المشروعات الكبيرة والمشروعات الصغيرة فنيا و اداريا.
وفي مصر أعطت الحكومة أهمية بالغة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة وأصدر مجلس الشعب حزمة من القوانين اتيسير إقامة تلك المشروعات، ومساهمة جهاز تنمية المشروعات بمنظومة متكاملة لإتاحة التمويل والقروض النيسرة، وتقديم الدعم الفني والاستشارات للراغبين بجميع محافظات الجمهورية، وهناك القروض الميسرة من البنك الأهلي بنك ناصر وبنك مصر .
كمان اقامت الدولة تحت رعاية السيد الرئيس معرض تورثنا علي مستوي عالمي لكل اصحابي المشروعات الصغيرة المتناهية الصغر والمتوسطة وأصحاب الحرف اليدوية والصناعات المصرية من كل أنحاء الجمهورية و وفرت لحم خدمات تسويقية ودعم واستشارات وكل الإمكانيات للعرض والتسويق وهو المعرض الأكبر علي مستوي الإقليم.
واخيرا من نماذج المشروعات الصغيرة التي تحولت إلي مشروعات كبري تجربة كنتاكي حيث قدم صاحبها فكرة الطهي المميزة للدجاج باحد الولايات الأمريكية وكان صاحب الخلطة والمشروع أن ذاك رجل تخطي الستين من عمرة ونجح المطعم الصغير وتحول لسلسلة من المطاعم داخل وخارج الولات الامريكية , و اعطي حاكم الولاية لقب كولونيل للسيد هارلند..صاحب المشروع.
وهكذا تتحول المشروعات الصغيرة الي تحقيق أحلام كبيرة ومن ثم الي اقتصاديات كبري .