ك الطير أهفو بتلك الحياة
جهلت الطير فشعرت أن الحياة
ثقل ك الأرض
فهل عقلت ماتملكت
فخفايا النفس تصعب الأمور على الصدر
فضلال العقل يفقدالروح الوزن
هل أقنع بكل شيئ
واتذوق الأنا بالإحساس لا بالنبض
كم كرهت ضيق النفس
سأطلب الحياة من الحب
تعلمت الإنتظار والصبر
أيها التأني كم أنت صعب
فسألت عن الطريق
ويا ليتني عنه ما سألت
فما حرفي ألا مجنون
فويل لي من منيعات الحصون
أتلك غرائب السطور
فكرهت الفرح والمرح
وتأهبت للخوف
أفالإدعاء جنون فلقد أرهقتني الظنون
هل أدعي الحزم يا له من سوء حرف
ما الهوي ألا أعتزاز بالنفس
وإندفاع دمآ بالنبض للعمق
هامات تنحني تهوي بنا للدرك
أيها الطموح لا تحكم علي بالخوف
كم أختبرت النفس فألتمست لها العذر
فلا خيار لي الأن ...
سوى السكوت والصمت