ملاذي الوحيد أنت
ما زلت أطرق الأبواب وأنتظر الرد
ما هذا الجفاء من ذاك القلب
أرغب بحضن الجسد عن قرب
أشتاقك وليس علي ذنب
تمنيت أن تعاني الحب
لتعانى الظلم والجرح
لم أفرض نفسي عليك
ولم أذل يومآ نفس
ولم أقسو على قلب
أدمت روحي وروحك أدمنت
بنيت لك بالروح مقامآ
وبالفؤاد غراما ومكانآ
فقوبلت بالعقاب والغياب جفاء
أعدل هذا أو إنصاف
إني عليك أخاف
ومنك أهاب
فما عليك يومآ تجرأت
تسألت وأنتظرت جوابك
أراودك ليلآ بإحلامك
وأشتكت بالنهار ذكرياتك
وإنتظرت ومليت ولا منك
شيئآ نلت
رضيت بما علي قسمت
وما يومآ سعدت
غرتني الأمانى البعيدة ولك تشوقت
فما عليك يومآ بحرفي كذبت
فهل بحق نفسي قصرت
رتبت مكانآ لك بالقلب
فأنتظرت قدومك فلم تأتي
فهل عليك ذنب
كأفحت غروري
واكتفيت بحرية النفس
فهل ولت أيامي
أم هذا يأس
أصبت أم أخفقت
عبثآ كان أم قهر
ما زلت أضعف أمام هذا الوجه
فهل عزيتم روحي فى هذا الحب