بعد حالات الوفيات، والأصابات لعدد من المواطنين في محافظة أسوان، هاجم " نبيل أبوالياسين" رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان، في تصريح صحفي صادر عنه اليوم «السبت»عقب الخبر المشئوم للصحف والمواقع الإخبارية، هيئة الأرصاد الجوية، لتقصيرها في تنبية المواطنين، من ثم الجهات المعنية لإتخاذ إجراءات مسبقة لتأمين حياة المواطنين في أسوان والمدن المجاورة لها.
وأضاف" أبوالياسين" أن 3 وفيات، وأكثر من 425 إصابة بلدغات العقارب حصيلة سوء الأحوال الجوية، والطقس السيئ في أسوان، نتيجة تقصير هيئة الإرصاد، والجهات المعنية في أداء عملهم، وأن تكرار هذه الحوادث مع إختلاف الحالات في كل شتاء يعُد إستخفافاً بحياة المواطنين وإنتهاك صارخ لحقوق الإنسان.
مضيفاً: أن المقصر، والمتقاعس في أداء عمله سواء كان مسئولاً، أو موظفاً كبيراً، أو صغيراً فلا مناص من خضوعه للمساءلة والمحاسبة فالدولة وقيادتها برئاسة «السيسي»أيدهما الله لم تقصر في شيء فقد وفرت الميزانيات الضخمة،وطرحت الثقة بكافة المسئولين ليقدموا للوطن، والمواطنين كل ما يختزنون من خبرات وقدرات، وعليه أصبح لزاماً خضوع الجميع لنظام رقابي محكم يعتمد على المساءلة ثم المحاسبة.
وناشد"أبوالياسين" السيد رئيس الجمهورية«عبد الفتاح السيسي» بنظرة حاسمة إلى هيئة الأرصاد والجهات المعنية، ومحاسبة المقصرين في أداء عملهم، لعدم تكرار هذا الإهمال، والتقصير الغير مبرر في إتخاذ إجراءات مسبقة لتأمين حياة المواطنين جراء الطقس السيئ، وسوء الأحوال الجوية الذي يضرب البلاد.
حيث؛ أعلنت الصحف المصرية منذ قليل أنه إرتفع عدد ضحايا موجة الطقس السيء التي تعرضت لها أسوان أمس إلى 3 وفيات، و أكثر من 425 مصابًا بلدغات العقارب،
وقال الدكتور "إيهاب حنفي" وكيل وزارة الصحة بأسوان، في وقت سابق إن الحصر النهائى لأعداد الوفيات والإصابات الناتجة عن حالة الطقس السىء الذي تعرضت له أسوان أمس بلغت 3 ضحايا، و 425 حالة إصابة بلدغات العقارب، وجرى تحويلهم إلى مستشفيات كوم أمبو، ودراو وإدفو، وأسوان الجامعي.
وأضاف "حنفي"، أنه جرى رفع حالة الإستعداد القصوى بمستشفيات المحافظة، وإستدعاء الأطباء من الإجازات للمساعدة فى مواجهة الظروف الطارئة، كما جرى التأكد من توفر مصل العقرب في جميع المستشفيات والوحدات القروية، وضخ كميات إضافية للوحدات الصحية في القرى المتاخمة للجبال والصحراء.
وأكد"أبوالياسين"أن أغلب رؤساء مؤسسات الدولة لايعملون بالشكل الذي يليق بمجهودات رئيس الجمهورية«عبدالفتاح السيسي»، والنهج الجديد الذي ينهجهُ في إدارة البلاد، المتواكب مع تطلعات الشعب المصري، وشعوب الدول المتقدمة، والمتواكب أيضاً مع التطوير التكنولوجي.
مؤكداً: أن التقصير في أداء العمل يختلف في نوعيته، وأكبر تقصير في ظني هو ما يؤدي إلي الإضرار بمصالح الناس، وتعريض حياتهم للخطر، وتأخير البت فيما يخص حقوق الناس،والتساهل مع المخالفين، والمقصرين، والعابثين بمقدرات الوطن، أما المجتهد فيحتاج إلى التقدير، والدعم، والدفع به لأعلى المناصب، وحتى تستقيم عبارة المسئول يجب أن تكون على النحو الآتي؛ مكافئة المجتهد دافع له، وحافز للمقصر.