عرايا يبحثون عن النجاة
يسئلون عن العيش بالحياة
سياط يشق الهواء
يضرب يمزق الجلود العاريات
ماذا فعلت لأكون عبدآ لسلطان
كيف أتحاشى مصيرآ قد هان
الم نجيئ لدنيانا أحرار
كيف أمتلكتم أرواحنا
ك عبيد وأسياد
أيباع الحر بالمال
من اعطاكم حرية أهدار كرامة الإنسان
أتلك سطوة النفوس أم الأمول
تبآ للسوط والسياط
والويل لك يا جلاد
شمس تتحرك من حولى
تحمل أشعتها الملتهبة
كل يوم عناء
جروح جديدة تؤلم الروح
وتسكن الفؤاد
أى عناء يتحمله جسدي
بعد كل هذا العذاب
عينأى شاردة للسماء
لعلى أجد.حلول لهذا العناء
فيا ويلي من نهار شاق وبطئ
وليل تهرول ساعاته ك الرياح
فهل توقفت فجأة الحياة
أجوب بقدمي الأرض
من التعب مضمدتين
أنظر ببأس أمامى
أنتظر بطريقي مصيري
ليمر أمام عينأي
دلفت إلى عمرى قبل أن يغيب
فأين عقلي أيها الطبيب
فسوط الذل أفقد الفؤاد الإيمان
فهل وضع القدر طرق شتى
أمامنا ليوحى لنا بإننا نملك الخيار
مع أنه هو الذى أختار
وقاد سيقانا لنهاية المشوار
فجر يتبعه فجر
ساعات تركض وراء أخرى
أيام تهرول بلا عودة
عواصف وأمواج عاتية
ورحلات بحر قاسية
تملك قصص متعددة
تخطف القلوب
تذهل العقول
ترهق الأرواح
فأهلآ بمصيرى
وبهذا السياف