سأرفع قلمي وأسد فم محبرتي
سأخفي حروفي داخل قلبي
سأحمل ذكرياتي وأغسل جدران عقلي
لعلى أجدني
سأجلس بمحرابي
بركن وأرى كل العابرين منه دون أن يروني
سأخفي ملامحى في ظلي
سأنتظر أى مصير ينتظرني
سألت نفسى فلم اتلقى إجابه منها .
أغمضت عينأي محاولآ الهروب
إلى عالمي المفضل
بين أعمده محرابي ظلال تظلني
تبث في الطمأنينة بصدري
وأسوار عالية تحجب الريح
والضوضاء عن ظلي
فالجسد.زاهد والقلب خائف
واللسان خاشع ليس عن الذكر ساكن
متى تزوري أحلامي ونبضي
يسكن نبضك
أرشديني إلى مسكن قلبك
أعلميني كيف يكون الحب بعشقك
سيدتي ... رائحة عطرك تتطاير من جلدك
فتسلب روحي وعقلي
فأين العقل إذا سلب منه التعقل
نار لا أطيق حرارتها فكيف أطفئها
ولو تركتها لأحترقت وما شكوت
من أجلك أنت تعريت
أسرار بالنفس كشفت
وجهك شاح ساقك تضرب بالأرض فتهتز
سألتك مرارآ من أنت؟
فلم تجيبي فأنا عليك أجبت
تريدي وتتمني
تبدي ولا تهتمي
وتهوى حديث العشق
فهل أنا بالقول أصبت!!
فاعترفي دون خوف
أنك تشعرى بالحب
أعلم بأن قلبك مجروح وضعيف
تحمل روحك الجنون والسكينة معآ
نارية المزاج يعتليك الجموح
عنيدة جامحة العواطف
لا يحدك عقل
إرادتك قوية وهناك ضعف وإنكسار وهش
كذلك أنت!!
تختالى ولا لأحدآ تختابي
وبينك وبين الواقع خيال
يتحول الشك ليقين
يقترب منك فتبتعدين
ويغار عليك فتتجاهلين
بثيت السحر بنظرة أصابت الفؤاد و اليقين
أرى بعينأك لا إكتفاء
تنفرى رغم التدليل
تروى غرورك بعذاب الآخرين
تنفرين وربما تصدين تملكت العقل
والنفس وبت اعتى كوابيسه فتملكتيه
دون أن تعطيه ردآ أو جواب يقين ..
قتلت أحلامه وأنت تعرفين
أصدقت فيما قلت
بعد طول صمت
فلا منى تحزنين أو تتذمرين
إنما سئلت فبوضوح أجبت
فأمنحيني الحياة بأعترافك
بأني بداخلك موجود
ولا تسلبي مني حق الوجود