مثيرة تلك الليلة بعينأك أمواج
تغير على الروح فتتقلب النفس على المقلاة
تشتهى أم تشتاق لهدوء المساء
صمت للوجدان سكون للأوجاع
ليل يطرحه نهار نبض خامد بالفؤاد
سيدتي ...
لا تحدقي بالعينأن
ولا تؤلمي الشفأة ..
فمن أصحى وأمسى
بهؤاك وأهتزت روحه بالشريان
توجع وتألم وهو للبعد ممات
طال الغياب فلا عليك عتاب
أشتاقك يا خنساء..
تكبد القلب أوجاع..
فلتودع العيون البكاء
عانق الجسد الفكر وأسلم الفؤاد...
أنت .. هى الحياة ..
فتحى موافى الجويلى..