هي تمشي فى عزه وصمود
لا تلتفت يمين ويسار
ونظرها للأمام ممدود
سيمتها الأدب والكسوف
تعزف لحن الخلود
والحان الشوق وهي تبوح
آه من شهيق لها عندما تثور
تخشأها كل الحروف بين السطور
وزفيرها يهدأ الشوق وقت الغروب
تتميز تضيئ من حولها عندالحضور
صمتها أهو غرور أم كبرياء أم شجون
تلمح بطرف عينأها والكل حولها يلبي
دون أن تبوح ..
شعاع وخيوط قمريه ترعاها
أينما حلت تجد البهجه والسرور
لحزنك ملهمتي أعلن القمر الكسوف
غيمتي أنا لك موجود...
فتحى موافى الجويلى..