رسالة لتقرأها هي

رسالة لتقرأها هي

في غص بانٍ بين الغيد مؤاتيا؛

والفرح لاح و الجواد مؤاسيا.

وخل بات بريح الدار مقاضيا؛

حتي أصبح كأنه للفرش دانيا.

قولت لمّ تنائي حبيب زمانيا؛

متي الوصال بعد هجر مجافيا.

فأرتحلت إلي الغدير صباحيا؛

أرنوا ذكري خليل طي ماضيا.

فرتأيت عذار القوم في دربيا؛

ففاضت دموع العيون لحاليا.

همست إلي الجداول خل شاكيا؛

طول النحيب و التفرد مضنيا.

دعوت رب الغدير ينظر ما بيا؛

جاءت هطول للسماء دمع مولبيا.

فنادت عذارى القوم بعد رحليا؛

عذراً حب الدور ما عاد بكافيا.

قولت و أنا الصريع بقد عشقيا؛

لا غيرها برغم الحنين بقاضيا.

فقولن يالآ أهل الهوي بين ركابنا؛

رغم التفرد في الهجير موافيا.

الكلمات المفتاحية

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التعليقات

ضعي تعليقَكِ هنا

التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;