أن إقتراف الحميمِ مرجومٌ من قلوبِ كانت صادقة، وجعلت من مُهجتهاِ غرامٌ الى قلوبِ تحولت مُهجتها بالرمادِ الأسودِ، حتى أصبحت تُلقي وقت الحرمانِ، على زمن الذي كان القلب مُخل، وكان مُتعالي، وكان في وقت ما أحن سعى، ومتى ما قهر هجر ذلك القلب، الذي يأتي إليك متشوقاً من الحُبِ النابضُ من تلك العيون، الذي يمليها الشوق والرغبة الى لقائكِ، والضفر بكِ ومعكِ، وفي ليلة وضحاها ينتهي ذلك الشغفُ، ويتحول إلى بغضاءٍ داخل تلك العيونِ العاشقةُ، الذي سعت للضفرِ بالعاشقِ المخدوعِ.
فسلامٌ الى ذلك الحُبِ الذلقِ.