مصر الآن بدأت تنظم نفسها تنظيما فعليا بسواعد ابناؤها وسيكون كل شيء فيها مبرمج آليا وسيقضي ذلك مع الوقت على كثير من مواطن الفساد الإنساني الذي دمر الاقتصاد المصري لمصلحة كثير من التجار وأصحاب المصالح والمنافع
لذلك فان مصر في الطريق الصحيح للتنمية الحقيقية المستدامة والتي لم يسمع عنها المصريين من أيام محمد علي
فكل مشاريع مصر القومية ستكون ملك للمصريين وبأموالهم وبسواعدهم ولن تترك هذه الاستثمارات سواء في البنية التحتية والفوقية للمستثمرين الأجانب لبناء مصر مقابل امتيازات ضخمة كانت تمنح لهم لا تقابل ما يقدمه المستثمر من خدمه استثمارية حقيقية ولذلك تم نهب أموال مصر والمصريين وستمتلك مشاريعها وستحافظ عليها وستتولى استثمارها وتأجيرها بمعرفتها وحسب مصالحها والدخول المالية التي ستتحقق من وراء ذلك
لذلك فإن مصر تسير بخطي ثابته في تنميه اقتصادها تنميه حقيقيه فبعد تعبيد الطرق وانشاء المدن وتجهيز الموانئ ستكون مصر بيئه قوية وصالحه للاستثمار الدولي والمحلي وجاذبة لاي مستثمر اجنبي
رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي عند افتتاح ميناء الاسكندريه تؤكد ان مصر تبني نفسها بنفسها وان المشاريع الضخمه التي تحتاجها مصر تبني بايدي المصريين واموالهم
وهذا امر يثير علي السعادة لانه لا يوجد مستثمر احنبني يبني في بلد غير بلدة وبما يتناسب مع المواصفات العالميه او يترك هذة المشاريع بحاله جيدة وان يقوم بالصرف علي هذه المشاريع برحابه وسعه لأن المسأله لدي أي مستثمر هي ربح وخسارة
لذلك فان اتجاه الدوله الي بناء نفسها بنفسها امر في غايه الاهميه حتي لو كلف المصريين من اموالهم لأن هذه المشارع ستكون ملك للمصريين وسيكون عائدها الاقتصادي افضل من أي شكل استثماري اخر
وجميعنا نتذكر عدد القضايا التي رفعت من مستثمرين اجانب امام القضاء الدولي والخسائر التي تكبدتها مصر ولم يقدموا شيء حقيقي لخريطه الاستثمار في مصر ، لذلك فان رسائل الرئيس عن الاقتصاد والاستثمار في مصر كانت مهمه وواضحه
كما أن دخول مصر علي خط تنظيم السوق الداخلي عن طريق تنظيم عمليه الاستيراد من الخارج والالتزام بالمعايير الاوربيه سيحفظ اموال المصريين من التجار والمستوردين الذين نهبوا اموال المصريين عن طريق استيراد بضائع سيئة لسرقه اموال المصريين
وستساعد علي تشجيع التصنيع في مصر وحمايه للمنتج المصري وحماية مصر من اية قضايا ترفع عليها بسبب هذه البصائع المقلدة
كلها رسائل إيجابية تصب في مصلحة مصر والاقتصاد المصري وتؤكد اننا امام دوله جاري تنظيمها من جديد عن طريق التخطيط الجيد
ومازال امام المصريين جهد كبير لانتشال مصر واعادة بناؤها ومن اهمها علي الاطلاق ضرورة هيكله الحهاز الاداري في الدوله وتنظيمه واعادة تنظيم شكل علاقة العمل بين الدوله وموظفيها
واعادة النظر في الخريطه الاعلاميه بما بتناسب وطموح مصر الجديدة وربط التعليم بخطوط الانتاج في مصر