قال "مصطفي الباشا " المحاضر الدولي في على تطوير الأنسان ،ان الشعور بالقلق من حين إلى آخر أمر طبيعي في الحياة، ولكن في حال الإصابة بالقلق المرضي، يعاني المريض من الشعور المستمرّ بالقلق إلى حدّ تأثير هذه المشاعر على حياته اليومية، كأداء واجبه المهني، أو التركيز على الدراسة أو بناء العلاقات الاجتماعية والعاطفية.
وأوضح "مصطفي الباشا" تتداخل مشاعر القلق والذعر هذه مع الأنشطة اليومية، ويصعب التحكم فيها، ولا تتناسب مع الخطر الفعلي، ويمكن أن تستمر لفترة طويلة. قد تتجنب بعض الأماكن أو المواقف لمنع هذه المشاعر. موضحًا قد تبدأ الأعراض خلال سنوات الطفولة، أو سن المراهقة، وتستمر حتى سن البلوغ.
وأشار "مصطفي الباشا"من أمثلة اضطرابات القلق: اضطراب القلق العام، واضطراب القلق الاجتماعي (الرهاب الاجتماعي)، والرهاب المحدد، واضطراب قلق الانفصال. يمكن أن تُصاب بأكثر من اضطراب قلقي واحد. قد ينتج القلق في بعض الأحيان عن حالة طبية تحتاج إلى علاج.
وقد أوضح "مصطفي الباشا" الأعراض الشائعة للقلق ،الشعور بالعصبيَّة أو القلق أو التوتُّر ،الشعور بالخطر الوَشيك أو الذُّعر أو التَّشاؤم ،الإصابة بزيادة مُعدَّل ضربات القلب ،زيادة مُعدَّل التنفُّس (فرط التهوية) ،التعرُّق ،الارتِجاف ،الشعور بالضَّعف أو التَّعب ،التركيز على الصُّعوبات أو التفكير في أيِّ أمرٍ بِخلاف القلق الحالي ،الإصابة بصعوبة في النوم.