جاء من ألف ليلة يزرع الشوق ورودٍ حمرٍ وبيضٍ
يملأ الروض أشجارٍ بأغصانٍ وأوراق خُضرٍ وزهرا
حول الصحراء بستانٍ يغني وطيور بالحب تنشدُ شِعرا
لكنه سمع صوت باكيا ..
ألتفت ليري الورود بعثرتها يد الشقاء فصارت بلا مأوي طرحتها صرعي علي التراب يرسم الحزن لها مشهدا للغدرا
سافرت في عينيه دمعه يبكي وردة كانت وسط ورود بستانه تشدو حرة
عذبوها ..شردوها، تركوها تشقَي وتفنَي
تَذكُر الحلم تضني وليس من يبالي بجرحها ولا من يَلثُم لها ثغرا
تناجي الموت في أعماقها ولا يغمض لها جفنا
أرتمت تطلب آمنا خانها الحظ وزادها وهنا
حارس الوردة البريئة جاء من ألف ليلة لكنه أنتهي من حيث بدأ