الاخطاء الطبيه كثيرة منها ماهو معلوم للعوام ومنها ماهو غير معلوم ولكن يطفوا موضوع الاخطاء الطبية كل فترة من الزمن في الاعلام
عندما تقع اخطاء طبية لمريض من اهل الفن تحديدا بسبب تسليط الضوء علي حياتهم اليومية ولكن بالمقابل ايضا تقع الاف الاخطاء الطبيه يوميا للمرضي والاهمال الطبي ولا احد يعلم عنها شيئا ولا يتم الانتباه لها من اهل المربض ولا يتم اتخاذ الاجراءات القانونبه بشانها بسبب انعدام الرقابة القويه من الجهات المختصه ، وهذا الامر ينبغي معرفه اسبابة وماوصل اليه الحال في علاقه المريض بطبيبه فقبل ان نتحدث عن هذا العلاقه ينبغي ان ندرك تماما ان مخرجات التعليم الجامعي ضعيفه وليست علي مستوي عالي من المهارة والمعرفه وضعف فرص التدريب للاطباء الشباب والاهتمام بهم ومراقبتهم وانشغال الاطباء الكبار بجمع الاموال والعمل في عياداتهم الخاصه من الاسباب الرئيسية لضعف اداء الكثيرمن الاطباء والاهمال الطبي
ولكن الاخطر من ذلك هي العلاقه بين الطبيب والمريض والتي تحولت الي علاقه ابتزاز وسرقة واستغلال لحاجه المريض للشفاء وهذا هو مكمن المشكله فالاعلام اليوم اصبح يروج لاطباء محدودي الكفاءة والامكانيات واصبح الاطباء من خلال علاقتهم لبعضهم البعض يستغلون من يلجأ لهم حتي لو كان الامر لا يحتاج الي مراجعات طبيه ويقوموا باستغلال المريض ماديا ابشع استغلال من اجل الثراء السريع فيما بينهم فتجدهم يقومون بادخال المريض في دوامة طلبات وعمليات لاحاجة له بها من اجل تنفيع زملائهم الاخرين وبعض المستشفيات الخاصه والصيدليات مقابل عمولات يتقاضونها ، وهذا الامر لا يجوز اخلاقيا ولا تجد مثل هذه التصرفات الغير اخلاقيه في اية مكان في العالم
لذلك تقع الاخطاء الطبيه وتتضاعف المشكلات الصحيه لكثير من المرضي وابتزازهم وافقارهم ماديا ، العلاقه بين الطبيب والمريض والمستشفيات الخاصه تخضع لمراجعه وزارة الصحه واختصاصها والتي ينبغي عليها ان تعيد النظر في قانون ممارسه الطب مرة اخري وتحديث قواعدالاطباء لممارستها والاهتمام بالمخرجات التعليميه لان العلاقه الان بين الكثير من الاطباء والمرضي هي علاقة جزار بذبيحة ليس فيها رحمه او شفقة
مصر تستطيع ان تحذوا حذو المانيا وغيرها لو طبقت ذات المعايير الفنية والاخلاقيه التي تطبق لديها وانقاذ المرضي من ايدي كثير من المبتذين الجهله الذين ليس لديهم المعرفه وان يعاد النظر في المخرجات الجامعيه مرة اخري ، وعلي نقابات المهن الطبيه ان تساعد وزارة الصحه في تطوير مهنه الطب في مصر وان تراقب اعضائها جيدا وان تتخذ اجراءات حازمة تجاههم لان المريض الان حقل تجارب لدي الكثير من الاطباء بسبب الضعف المهني. ومحل ابتزازي مالي لكثير من المستشفيات الخاصه والاطباء وهذا الامر لا يجوز السكوت عنه نهائيا وينبغي مواجهته. وبحزم لان الامر اصبح جد خطير بسبب انعدام الرحمه والاخلاق لدي الكثير من الاطباء والاخطاء الطبيه اصبحت كثيرة بسبب الضعف والابتزاز المالي الغير مبرر لكثير من الاطباء للمرضي بقصد الثراء السريع
انقذوا المرضي من ايدي الضعفاء من الاطباء والمبتذين الغير شرفاء وان يتم وضع قوانين شديدة تعاقب المجرمين منهم واليه مراقبتهم اول باول وان يتم الزامهم بالاحتفاظ بالتقارير الطبيبة للمرضي لديهم ومراقبتها وتقييمها من قبل جهات رقابيه ووضع اليه ملزمة. لتدريب الاطباء الجدد في العيادات الخاصه للاطباء اصحاب الخبرة والكفاءة اوقفوا الاعلانات التجارية التي تضلل المرضي ، لان ما يحدث من الكثير منهم ابتزاز غير مبرر وغير اخلاقي وليس له ثمه علاقه باخلاقيات الطب