فى الوقت الذى أصبح فيه عديم الأخلاق يتصدر المشهد وأصبح الالتزام الاخلاقى عبء على الآخرين واننى ومن خلال هذا المنبر الإعلامى أقول استعد لكى تدفع الثمن ولكن الثمن سوف يكون غاليا لأن من يفرط فى القيم والأخلاق لا قيمة لحياته وسوف ينعكس ذلك على سلوك الآخرين ولا تطلب شئ انت خير ملتزم به اتعجب ارهم فى الصفوف الأولى ولكن هم فاشلون فى الأخلاق وهم يدركون ذلك ولكن رغبة منهم فى إيصال ان هذا هو السائد اليوم فى الحياة ولكنها جريمة كبرى فى حق المجتمع فالذى يدفع الثمن المجتمع كله الذى له ذنب والذى ليس ذنب المتلزم وغير الملتزم بل اصبحت ثقافة يكتسبها النشا من خلال الإنترنت ومواقع التواصل فلايوجد رقيب على سلوك النشا فكان هذا الجيل الذى تعلمت منه الأجيال السابقة وسقطت فى براثن الجهل والانحلال الاخلاقى الغير مسبوق الذى فرض نفسه على الساحة بفضل الانترنت وعدم وجود القيمة فى كل أسرة التى تساعد وترشد وتقيم سلوك أفرادها مر توجههم نحو السلوك الصحيح فلا قيمة لابداع بدون قيم وأخلاق ولا قيمة لمنصب بدون قيم وأخلاق ولا قيمة للإنسانية بدون هؤلاء ولا قيمة للحياة أيضا بدونهم نعم سوف يمر عليك اليوم وتعيش حياتك ولكنك سوف تعيش بعلة لأنك لم تتخذ من القيمة الأخلاق مرجعا سرت خلف رغباتك وشهواتك فأصبحت للفرق بينك وبين الحيوان بل اننا نجد فى بعض الحيوانات رأفة ببعض الم تتعلم الإنسانية من
ذلك الم تفكر يوما وتقول الله فضلنى بالعقل لماذا اهينه بهذا الأسلوب وهذه الطريقة مهما يكون دورك فى الحياة مهما تكون مهنتك فانت لست ببعيد عن المسؤلية الأخلاقية وليس لك الحق تجاهلها لأنك ارضتيت بالحياة فعليك الالتزام بمن وضع لك منهج هذا الحياة لاسير وراء رغباتى الشيطانية التى تجعلك تظلم انسان او تغتصب حق انسان اخر سؤاء بالقول او بالفعل