ومازالت الحياه تطل علينا كل يوم بدري جديد من دروسها القاسيه، حالات مختلطه من الالم والأحباط تقطع بها اورده العمر وتبتر كل حلو ومر .
تعود الحياه ولم تكتفي بنزيف طالما سلبنا كل اسباب الهناء.
تعود الحياه بكل معطياتها ولكن تعود بلا روح بلا شغف .
حينما تنقضي كثير من مراحل العمر في محاولات اثبات الذات لمن حولنا وتضيع سنوات العمر الجميله بلا اسباب.
بذلك هم يسرقون ذلك العمر دون ان تدرك ،
الكثير يصدرون لنا وهم الصداقه الواهيه وخدعه المحبه ،
هم ليسو بالفعل حريصون عليك بل صانعون لمجدهم من خلالك، كن انت الذات القويه التي هي واثقه بنفسها ،
سر بخطي ثابته ، حتي إن تعثرت بعض خطاك أكمل بثبات،
ليست كل الطرق ممهده بل كل طريق له منحنيات ومنحدرات وخبايا ومفاجئات ، لن تسقط مادمت متيقن من قدره الله ثم إيمانك بروح القوه داخلك .
لتكن دوماً حريص علي ايقاظ وعيك حتي تظل انفاسك منتظمه ولا تعود بلا روح .