يخطر ببالنا الحياة الأخري التي لا سبيل للوصول إليها إلا بالموت فنهرب سريعا لأننا نخشي الموت ونخاف المجهول وهذا يزيد تعلقنا بالحياة الأرضية والبحث فيها عن السعاده، لكن الله لا يتركنا نتعلق أكثر من اللازم تاركين التفكير بالحياة الأبديه فيسمح لنا بالمتاعب والآلام بأنواعها والقلوب الكسيره والآمال التي لا تتحقق والنجاح الذي لم يأتي وغيرها من الأشياء التي تسحق أوهامنا لتأكد لنا أن الأرض لا ولن تستطيع أن تحفظ وعدا لنا بالسعاده ،فطريق الألم هو طريق الوصول الآمن للحياة الأخري وعلينا أن نقبله بشكر، فكل أخطاء وظلم الأرض سوف تصحح هناك وسوف يزن الله دموعنا وعندها ستخرج أحاسيسنا من دائرة الألم لنحيا في سعاده دائمه مع الله.