الشباب هم مورد بشري رئيسى للتنمية المستدامة، وهم عناصر فاعلة في التغيير الإجتماعي الإيجابي من خلال توظيفهم وحماسهم وإبداعهم، مع الدعم من الأبداع التكنولوجي، والذى سيساهم بدرجة كبيرة في تحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة على كافة المستويات والفترات،وإن توسيع الخيارات والفرص وبناء رأس المال البشري المطلوبة لتقدم البلدان نحو مجتمعٍ متنوع مبني على المعرفة سيتطلب تركيز اكثر وتنسيقا أكبر واستثمارا للموارد لتمكين الشباب وقد جاء ذلك فى إطار محور المشاركة السياسية والمجتمعية للهيئة العامة للاستعلامات التى نظمها مركز النيل للإعلام بالسويس اليوم الاحد الموافق 20 يونيه 2021 فى ندوة حول التمكين السياسى والاقتصادى للشباب بالتعاون والتنسيق مع إدارة الخدمة العامة بمديرية التضامن الإجتماعى حاضر فيها دكتور احمد ابو الحسن الأستاذ بكلية التجارة جامعة السويس .
---وقد تحدث أبو الحسن على أنه من اجل تمكين الشباب اقتصاديا وتعزيز انتمائهم ومشاركتهم بصورة فعلية وفعالة والاستفادة من خدماتهم، فان الدولة بحاجة الى تنمية قدرات الشباب ومهارتهم الشخصية والعلمية والعملية ليتيح لهم فرصة التقدم والتطور في الساحة السياسية لضمان مستقبل الوطن وبدوره لتمكين الشباب اقتصاديا حتى يتمكن الشاب من التعبير عن آرائه وافكاره في جميع القضايا العامة التي تهم المجتمع وانه يجب منحهم ايضا فرصة المشاركة في تحديد الأولويات التي يحتاجها المجتمع والمشاركة في إتخاذ القرارات وللحفاظ على قدرات الشباب لابد ان نقف عند مشاكلهم ومعالجتها قدر المستطاع.
---وأشار ابو الحسن إلى جهود الدولة نحو تمكين الشباب لدعمهم على تحقيق اهدافهم ورغباتهم من خلال :---
ـ إطلاق المؤتمر الوطني للشباب عام 2016، ليكون منصة للحوار المباشر بين الدولة المصرية بمختلف مؤسساتها، والشباب المصري الواعد
ـ إطلاق منتدى شباب العالم في عام 2017 بهدف الجميع بين الشباب من جميع أنحاء العالم
ـ تمكين 25 قيادة شبابية خلال حركة المحافظين الجُدد ونوابهم في عام 2019.
ـ إتاحة الفرصة في عام 2016 أمام كل شاب للحصول على 10 أفدنه بالتقسيط بفائدة 5% متناقصة بمشروع المليون ونصف المليون فدان
ـ ضخ 200 مليار جنيه لدعم المشروعات الشبابية وتوفير فرص عمل لما يقرب لـ4 ملايين فرد في 2016
ـ تقديم قروض ميسرة في عام 2016 للشباب بفائدة لا تتجاوز 5% لمساعدتهم على بدء مشروعاتهم الصغيرة
ـ تنفيذ 145 ألف وحدة سكنية كاملة التشطيب في المدن الجديدة وتسهيلها للشباب بتكلفة 2 مليار جنيه.
ـ مبادرة لتأهيل 10 آلاف شاب مصري وأفريقي على تطوير الألعاب والتطبيقات الرقمية وتحفيز تأسيس 100 شركة ناشئة مصرية وأفريقية بهذا المجال.
ـ صدور قرار جمهوري عام 2017 بإنشاء الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب