نوقشت بقسم الإعلام كلية الاداب جامعة حلوان رسالة الدكتوراه المقدمة من الباحثة رشا عبد الحميد أحمد جادالله بعنوان "دَورِ العلاقاتِ العامةُ في تَنشيط السياحة المصرية بَعد ثورة 30 يونيو" دراسة تطبيقية على الأجهزة الرسميةُ وغير الرسميةُ العاملة في مجال السياحة.
وتكونت لجنة المناقشة والحكم من الدكتورة نرمين زكريا خِضر أُستاذ العلاقات العامة بكلية الإعلام جامعة القاهرة وعميد كلية الإعلام بالجامعة العربية المفتوحة مشرفا رئيسا، والأستاذة الدكتورة/ سلوى العوادلي أُستاذ العلاقات العامة والإعلان ووكيل كلية الإعلام جامعة القاهرة مناقشا خارجيا، والأستاذة الدكتوة/ فؤادة البكري أستاذ العلاقات العامة والإعلان المساعد بقسم الغعلام كلية الأداب جامعة حلوان، وحصلت الباحثة على درجة الدكتوراه بتقدير مرتبة الشرف الاولى مع التوصية بطبع الرسالة وتبادلها بين الجامعات
حيث حاولت الدراسة الحالية التعرف على الطرق التي تقوم بها شركات السياحة في قياس جودة الخدمات السياحية المقدمة من خلال المواقع الإلكترونية.
وطرق قياس رضا السائح وضمان ولائه ُللخدمات السياحية، مع معرفة المدى التي تُسهم به العلاقات العامة في انشاء موقع على الإنترنت، وأثر استخدام التكنولوجيا الحديثة على فاعلية العلاقات العامة في مجال السياحة. كما تسعى الدراسة أيضا التعرف على دور المواقع الإلكترونية في شركات السياحة المصرية ودور ممارسي العلاقات العامة حيث تُعتبر واحدة من اهم عناصر الترويج السياحي والتي يجب أن تحظى باهتمام من المسؤولين في قطاع السياحة المصرية لما تلعبهُ من دوراً حيويً وفعال في جذب المزيد من تطور وتنشيط السياحة المصرية في ظل الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تشدها الدولة المصرية.
واعتمدت الباحثة في دراستها على عينة عمدية من جمهور السائحين بمُختلف جنسياتهم (مصريين – عرب – أجانب) بواقع (202) مفردة مقسمة (99) مفردة من السائحين المصريين، (61) مفردة من السائحين العرب، و(42) مفردة من الأجانب ، كما اعتمدت على العينة الغير احتمالية المتاحة من ممارسي العلاقات العامة بالشركات السياحية باختلاف نمط ملكيتها (حكومية – خاصة) والذى بلغ عددهم (17) مفردة، اما عن عينة الدراسة التحليلية فقدت قامت الباحثة برصد المواقع الإلكترونية لشركات السياحة عينة الدراسة بلغت (12) موقع الكترونى ، موزعة في (10) مواقع خاصة بالشركات السياحية من القطاع الخاص ، و(2) من المواقع الإلكترونية الخاصة بشركات السياحة في القطاع الحكومي.
وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج هامة من أبرزها:
1- أوضح مسؤولو العلاقات العامة بشركات السياحة المصرية الحكومية والخاصة: على أهمية المزايا التي وفرتها الإنترنت ممارسي العلاقات العامة في قطاع السياحة والتي تعود عليهم بالنفع "، أشارت نحو الموافقة المرتفعة هذا وقد بلغ المتوسط العام لإجمالي البعد (2.50) بانحراف معياري (0.42).
2- أوضح مسؤولو العلاقات العامة: درجة نحو الموافقة المرتفعة على تأثير الترويج الإلكتروني على جودة الخدمة السياحية المقدمة هذا وقد بلغ المتوسط العام لإجمالي البعد (2.70) بانحراف معياري (0.53). هذا وقد كانت أهم أثار الترويج الإلكتروني على جودة الخدمة السياحية المقدمة " على الترتيب (يعمل الإنترنت على الاتصال المباشر مع الشركات والسائحين داخلياً وخارجياً، تُقدم الشركة عبر الإنترنت عروضاً أفضل للخدمة السياحية والاعلان عنها بشكل جيد وايجابي)، (تُسهم وسائل الاتصال الحديثة في سرعة تقديم الخدمة السياحية)، (يسهم الإنترنت في تخفيض الوقت والتكاليف الخاصة بالخدمات السياحية، يتم انجاز معاملات الحجز بكفاءة عالية عبر الإنترنت)، بمتوسطات حسابية (2.82)، (2.76)، (2.71).
3- أوضحت نتيجة الدراسة أن أهم معايير الجودة التي تعتمد عليها في تقييم الخدمة السياحية المقدمة للجمهور الأجنبي والعربي والمصري على الترتيب (مدى سهولة الحصول على الخدمة السياحية في الوقت المناسب)، (تطابق بين الأداء الفعلي للخدمة السياحية مع توقعات وتطلعات السائح)، بنسب (88.20%)، (82.40%).
4- أوضح مسؤولي العلاقات العامة: بان أهم عوامل وصول السائح (الأجنبي – العربي – المصري) الى مستوى الرضا عن جودة الخدمة السياحية المقدمة مُتمثلة في العوامل السابقة مجتمعه بنسبة (100%)، فكلها اسباب ترضي السائح. وفقاً لردود عينة الدراسة.
5- أوضح مسؤولو العلاقات العامة: بأن أهم الحلول والمقترحات لمواجهة ازمة السياحة المصرية وخاصة في ظل الاحداث السياسية التي تتعرض لها بعد ثورة الـ 30 من يونيو عام 2013على الترتيب (تقديم معلومات صادقة عن المؤسسة وعن جودة الخدمة السياحية المقدمة)، (الاهتمام بالسائح بمختلف جنسياتهُ وتزويدهم بالبيانات والمعلومات المطلوبة)، (عمل حملات اعلامية بلغات مختلفة وتسويقها بالخارج)، (عمل حملات ترويجية عن الأماكن السياحية المختلفة)، بنسب (100%)، (94.10%)، (88.20%)، (82.40%).
6- اهتمت مواقع الشركات السياحية باختلاف نمط ملكيتها بأنشطة الترويج الإلكتروني من حيثُ عرض الخدمات السياحية ودعمها بالفيديوهات الحقيقية والصور الفنادق والقرى السياحية، مما يدل على وعى القائمين بالاتصال بأهمية استخدام الصور في الواقع الفعلي للعروض السياحية المروج لها لتكون أكثر مصداقية للجمهور المستهدف.