في رد شديد اللهجه من " نبيل أبوالياسين " رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان منذ قليل ، على رئيس وزراء أثيوبيا «آبي أحمد»، إن تصريحات رئيس وزراء إثيوبيا تُعد تحدٍ ، إستفزاز سافر ، وماهي إلا تلاعب سفيه بالالفاظ لتجيج مشاعر المصريين ونحن قادرون بالرد على سفاهة خبثُه الدفين والتي هدفها النيل من أمن، وإسقرار الوطن «مصر».

وأضاف : " أبوالياسين " أن
آبي أحمد كشف عن «سوء نية» في التعامل مع نهر النيل وغيره من الأنهار الدولية ،
وأن مصر لطالما أقرت بحق جميع دول حوض النيل في إقامة مشروعات مائية وإستغلال موارد نهر النيل من أجل تحقيق التنمية لشعوبها الشقيقة، إلا أن الإعلان أو التصريح عن هذه المشروعات والمنشآت المائية قبل التنسيق والتشاور ، والإتفاق مع الدول التي قد تتأثر بها، وفي مقدمتها دول المصب يُعد "كلامٌ سَفيه" ، وإستفزاز خبيث غايتة تأجيج الرأي العام الداخلي في مصر .

وأشار "أبوالياسين " إلى تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي التي تحوي في طيها نهج إثيوبي مؤسف ومستفز و يضرب عرض الحائط بقواعد القانون الدولي ، "واجبة التطبيق " والتي تنظم الإنتفاع من الأنهار الدولية ، والتي تفرض على إثيوبيا جبراً إحترام حقوق الدول الأخرى المُشاطئة لهذه الأنهار ،وعدم الإضرار بمصالحها.

وأكد : " أبوالياسين " بأن مصر شعب وحكومة ترفض ما جاء في تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، حول نية إثيوبيا بناء عدد من السدود في مناطق مختلفة من البلاد، مؤكداً : أن هذا التصريح يكشف مجدداً عن سوء نية إثيوبيا ، وتعاملها الخبيث مع نهر النيل التي تتشارك معه دول الجوار ، وكأنه نهر داخلي تخضع لسيادة إثيوبيا ورئيس وزراءها السفية ومُسَخرة لخدمة مصالحهم .