الغالبية العظمي منا متعاطف مع الأقصي والقدس وفلسطين عموما ويتمني أن تفتح الحدود وينطلق يجاهد لكن يا تري هل هذا هو الحل الآن لهذا. عندما أراد صلاح الدين أن يحرر الأقصي كان هناك إعداد جيد لهذا الإنتصار بدأ بأول سبب وأهم سبب في أي إنتصار وهو إقامة دولة إسلامية علي أساس من العدل دولة عمرية مثلما كانت أيام الفاروق عمر رضي الله عنه كان صلاح الدين يتابع المعسكر فيجد اللعب واللهو فيقول من هنا تأتي الهزيمة ويري الصلاة وقراءة القرآن الكريم فيقول من هنا يأتي النصر ولا زلت أذكر مقولة عمر ابن الخطاب عندما عرف أن الجيش الإسلامي انتصر في حرب بعد ست أو ثماني ساعات فقال تري ماذا قصرنا في حق الله حتي يصمد الباطل كل هذا الوقت أمامنا فالنصر مرهون بالرجوع إلي الله رجوعاً جميلاً وهذه أولي الخطوات لإسترجاع الأقصي ثم نتقي الله فيما بيننا كل واحد في عمله وفيما يعول لنخرج جيل جديد ينشأ نشأة دينية صحيحة جيل غير جيل الرشوة والفساد والظلم حتي تنهض الأمة نهضة حقيقية بسواعد أبنائها نهضة علمية صناعية اقتصادية يكون لنا كلمة يخشاها الأعداء تنبعث من مصدر قوة لا ضعف ولا ذل ولا هوان فما اغتصب بالقوة لن يرجع إلا بقوة لن يرجعه الرجاء والتمني والهوان لابد لهذه الأمة من العلم والعمل والإجتهاد لترتفع ويعلوا شأنها فنحن أمة رسول عظيم لم يترك لنا شئ إلا وضحه وتركنا علي المحاجة البيضاء لا يزيغ عنها إلا هالك هذه هي روشة العلاج لأمراض هذه الأمة التي جعلتها تتراجع وتتراجع بسببنا نحن فنحن أدوات النجاح ونحن أيضا أدوات الفشل جربنا كثيرا من الطرق وفشلت جميعها فلما لا نجرب مره واحده الطريق إلي الله وقتها فقط سننتصر للأقصي والقدس وترجع فلسطين أما غير هذا فالجميع سببا من أسباب ما يحدث هناك أنت بسلبيتك في تربية اولادك تربية اسلامية صحيحة تشارك في ضياع الأقصي وأنت بإهمالك في تأدية عملك تشارك في ضياع القدس وذاك بفساده وظلمه يشارك في ضياع فلسطين فما علينا غير أن نبدأ من الآن أول خطوة لإسترجاعها بالعودة للصحيح الدين وتقوي الله يومها فقط سنصلي جميعا صلاة تمنيناها في رحاب الأقصي