الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر أصبح من الماضي وأصبح اضحوكه العالم بعد أن افتضح أمر قوته على يد مجموعه من شباب المقاومة في فلسطين، وقد لخبطوا كيان قياداته وأزلوا نتانياهو وأضاعوا مشروعه الخبيث الخاص بسرقة القدس وطرد أهلها منها ووحد أغلب الفلسطينيين
وذلك لأن الجيش الإسرائيلي لم يحسم أمر انتصاره علي شباب المقاومة حتي الان والذي نجح في الوصول الي العمق الاسرائيلي وادخال الاسرائيلين في ملاجيء تحت الارض وايقاف الحركه التجاريه في اسرائيل والحركه الملاحيه وضرب منصات استخراج الغاز في البحر
وذلك كله بسبب فشل الاجهزة الاستخباراتيه في الجيش الاسرائيلي في الوصول الي منصات الصواريخ التي ينطلق منها الصواريخ في قطاع غزة حتي الان مما ادي به الي
الرجوع مؤقتا عن سياسه التهجير في القدس المحتله وفتح المسجد الاقصي للصلاة امام الفلسطينين وتغيبر لغة الخطاب
كل هذه المدركات تؤكد ان الجيش الاسرائيلي قد وصل الي مرحله الشبخوخة امام مجموعات المقاومة الشابة التي ازدادت نضجا في طريقه الحرب معه على الرغم من تسلحه بافضل العتاد العسكريه والاستخباراتية في العالم
وانه قد فقد قوته امام مجموعات المقاومه في فلسطين وجنوب لبنان وغيرها وتعري امام العالم لانه حتي هذه اللحظه لم يصل الي منصات الصواريخ التي يطلق منها الصواريخ علي المدن الاسرائيلية
كما انه قد ارتكب عده مجاز وجرائم عشوائية قد ترقي الي جرائم حرب في غزة بسبب حاله الارتباك الموجود عليها وانة قد تم فضح سياساته العنصرية التي يمارسها ضد الفلسطينين لذلك فان اسرائيل تتخبط حتي هذة اللحظة وتخسر علي المستوي الدولي والاقتصادي والعسكري لانها لم تحقق ثمه انتصار علي ارض الواقع ولم توقف الصواريخ علي شعبها ومنحة الامان
على الرغم من اعتراض امريكا علي التصويت لصالح اسرائيل علي وقف الحرب ضد الفلسطينين في مجلس الامن الدولي بقصد اعطاء الاسرائيلين فرصه لحسم معركتهم ضد الفلسطينين وحفظ ماء وجهها، وكذلك فان اصدقاء اسرائيل في حاله احراج شديد ومفاجأة من تخبط اسرائيل وانكشاف ضعفها امام الصاروج الاسرائيلي والمذابح العشوائية التي ترتكب في حق الفلسطينن
لذلك كلما زادت ايام المعركه داخل فلسطين دون حسم لصالح اسرائيل ضد فصائل المقاومه فان هذا الامر سيرهق الاسرائيلين وسيعيد ترتيب اوراق التفاوض مع الفلسطينين والعلاقات مع الداخل الاسرائيلي وسيضع الاسرائيلين في موقف لا يحسدون عليه
الوضع علي الارض في فلسطين يتغير وان الفلسطينين اصبحوا يشعرون بالضغط والذل والعزلة التي يقبعون فيها وان سياسه الفصل العنصري تجاههم تسير بصورة سريعه وان احوالهم الاقتصاديه تزاد سوء ولا سبيل لتحسينها والحس الوطني والوعي لدي الشباب العاطل في ازدياد وما يؤكد صحة ذلك الامر ان جواسيس اسرائيل في غزة او حتي في الضفة قد فشلوا في الوصول الي معلومه واحدة يصلوا من خلالها الي منصات الصواريخ ودع عنك حجم الدمار الهائل الذي تخلفه اسرائيل في قطاع غزة بسبب ضرباتها العشوائية لانها تشير الي هزيمتها الموجعه وفشلها في صد الهجمات التي تتطلق من القطاع علي المدن الاسرائليه وسيطرتها علي المعركه وان حلم الدوله اليهوديه قد اصبح في خطر وان العالم بات يدرك ان اسرائيل بلد مغتصبه وانه لا سبيل بين الشعبين الا بالتعايش السلمي وحل الدولتين، لذلك فانه يتوجب علي الفلسطينين ان يتحدوا وان يصمدوا وان لا يقبلوا بثمه تنازلات تضيع منهم حلم اقامه دولتهم لانه لاسبيل لهم الا بأقامة دوله محترمه علي حدود ٦٧ تكون عاصمتها القدس الشرقية وأن يرهقوا عدوهم لإجباره علي التفاوض والتنازل واحترام حقوق الشعب الفلسطيني