واخير تحررت السفينة العملاقة التي غزرت بانيابها في قناة السويس المصريه والتي اعادت للمصريين الروح الوطنية في الاهتمام بموقع مصر الفريد علي مستوي العالم واظهار ارادة المصريين القوية للعالم في تحرير السفينه العملاقة واعادتها الي مجراها الطبيعي في قناه السويس وليست المساعده الاجنبيه دون ادلة ملموسة علي ارض الواقع كما يروج البعض ويريد ان ينسب النجاح اليها فالمصريين لم يتواني لحظه منذ ان غرست السفينه العملاقة انيابها في القناة في اتخاذ كافة الاجراءات اللازمه لتعويم السفينه ابتداء من الجر وحتي ازالة الاتربة والرمال التي تحاوط مقدمه السفينه و تزويبها واستغلال عوامل الشد والجذب للمياه حتي تحررت السفينه واعادتها لمجراها الطبيعي وقد عرض العالم اجمع علي مصر المساعده في تحرير هذة السفينه ولكن ارادة المصريين هي من حررت السفينه وليست الاجنبيه كما يحاول كارهي النجاح والوطنية الترويج لذلك وقد اعلن رئيس هيئة قناه السويس في مؤتمر صحفي عالمي بان ما تم اتخاذه من اجراءات من قبل المصريبن سيدرس كنظرية علمية وهندسيه في كافة المعاهد البحرية علي مستوي العالم للاجيال القادمه مثلما يدرس حتي الان خطة ازالة خط بارليف في حرب اكتوبر واقتحام المصريين للقناة وعودة الروح للعالم وانه لم يتم تحرير مثل هذه السفن من قبل في هذه المدة القصيرة والتي لا تتجاوز السبع ايام ولذلك بنبغي علي المصريين ان يفخروا بقدراتهم وتصميمهم عندما يقرروا عمل شيء للدفاع عن مصر وشعبها
اما الحاقدين الشامتين المرضي الذين يحاولون التقليل مما انجزة المصريين في تحرير السفينه فموتوا بغيظكم ايها الكارهون لانفسكم لان مصر ارض الله و كنانتة وقد حفظها الله من اي مكروه وستظل خزائن الله في ارضه مهما تكالبت عليها المحن والاعداء وستظل مخزن الرجال والجند في الارض مثلما قال الحبيب المصطفي وستظل دار امان وربح في التجاره لمن يلجأ اليها كما ورد في القران والسنه لذلك لن يقلل من عظمه مصر وقوتها وشموخها كأن من كان وما تم انجازة من تحرير للقناه من هذة السفينه المشؤومه صاحبة التاريخ الاسود في كل القنوات الملاحية والمواني قد ابهر العالم اجمع لان ارادة المصريين الشابة العفية قد حطمت توقعات العالم بان السفينه لن تحرر في ايام ليست بالقليله وعلي العالم ان ببحث عن نقاط عبور اخري وتم ابحارها في ايام قليله بارادة عفيه مصرية شابة ، انها مصر التي تحدثت عن نفسها في تحرير اكبر عملاق ملاحي في العالم
ولكل من يريد التشكيك في ادارة القناه التي حفرها المصريين باجسادهم فالحوادث امر متوقع في كل مكان في الارض والجو والبحر وان القناة لم تغلق في تاريخها الا مرتين فقط منها هذه المرة وهذا يؤكد ان ادارة شؤون القناه تدار بطريقه حكيمه لاهم مرفق اقتصادي في العالم وان هذة الازمه لن تمر مرور الكرام كما يعتقد البعض وانما سيتم دراستها وتحليها وتفادي كافة الاخطاء التي وقعت وحل كافة المشكلات الخاصه بهذة السفن العملاقة حفظ الله مصر واهلها من كل مكروة