فى إطار نشر فكر ترشيد الاستهلاك للحفاظ على مواردنا المحدودة ومن أجل الأجيال القادمة والتنمية المستدامة ويعتبر ترشيد الاستهلاك من الموضوعات الحيوية التى لايمكن تجاهلها وهي مسئوليتنا جميعاً للحفاظ على الموارد الطبيعية المحدودة، لذلك نظم مركز اعلام غرب اسكندرية ندوة عن " أهمية ترشيد الاستهلاك " بمدرسة الورديان الثانوية بنات وبحضور أ حنان عطية مديرة المدرسة ومنال فؤاد الوكيلة وافتتح الندوة مجدي الغريب مدير المركز حيث أوضح اهمية نشر ثقافة الترشيد في حياتنا للحفاظ علي مواردنا المادية والطبيعية وايضا تخفيف العبء عن الدولة التي اضطرت الى رفع اسعار الخدمات لتوفير المبالغ التى يمكن استثمارها في مجالات التنمية وللحد من الاستهلاك سواء فى الكهرباء أو المياة ثم تحدثت د / سلوى عبدالله رئيس قسم خدمة المجتمع بالمعهد العالى للخدمة الاجتماعية بالاسكندرية حيث أوضحت أن ترشيد الاستهلاك يعنى تعديل الأنماط والعادات الاستهلاكية ، بحيث يكون استهلاك الفرد من الأغذية والطاقة والمياه حسب احتياجاته وبالكميات والنوعية التي تفي بكافة احتياجاته دون زيادة أو نقصان، وذلك من أجل الأجيال القادمة والتنمية المستدامة فبالنسبة لترشيد استهلاك الكهرباء واهمها إطفاء المصابيح الكهربائية في الغرف التي لا يجلس فيها أحد، وغلق الأجهزة الكهربائية التي لا نحتاجها واستخدام الإنارة المنخفضة في غرفة التلفزيون واستخدام اللمبات الموفرة للطاقة والليد والحفاظ على نظافة المصابيح الكهربائية و صيانة الأجهزة الكهربائية المنزلية أما بالنسبة لاستهلاك المياة عدم ترك الحنفية مفتوحة أثناء تنظيف الأسنان وحلاقة الذقن وغسل الاواني وضرورة المحافظة على المياه من التلوث وترشيد استهلاك المنظفات الصناعية فى المنازل و فى ختام كلمتها اوضحت أ د / سلوى على فوائد الترشيد من اهمها حماية البيئة من التلوث والحفاظ على التنوع البيئى ، وتقليل الفواتير المنزلية وأن الترشيد هو أسلوب حياة لتطوير وتننمية المجتمع.