وَفَوْق الْعَرْش أَنْغَام تُصَفِّق
كَان التَّاج يَعْلُو الجبينا
فَتِلْك أناملى و العِطْر فَل
إذَا اسْتَنْشَق فَذَاك الْيَقِينَا
بأنى فَوْق الْأُفُق أُسَبِّح بِلَيْل
و أَن الزَّهْر حَرَاس السبيلا
و إِنِّى أُخَاطَب فِيك ودادا
سُبُحَات عشقً ساجدينا
فحبى لِقَلْبِك بَيْن الْبَرِيء
لَا يُخَالِطُهُ رَيْبٌ الظُّنُونَا
ارْتَحَل إلَيْك بهمس العذارا
وسحب الْحُنَيْن كَقَطْع الْمَرِيء
تَرْتِيل الْمَسَاء بَنَات حلماً
تَظَل تَغَنَّى لِفَجْر البواح
تُسْكَب دُمُوع الحيارا لِتَرْضَى
لتصحو عَلَى حُبِّ الْمَلَّاح