أصدرت منظمة الصحة العلنية بيانا جاء فيه :

إن اللقاحاتُ أفضلُ أملٍ لنا لإنهاء الأزمة التي سبّبتها جائحة كورونا، لكن في الوقت الحالي، لا يوجد ما يكفي الجميع. لذلك، فإن السّؤال المهم هنا هو: من يجب أن يحصل على اللقاح أولاً؟ وما أهمية ذلك؟

وتوصي منظمة الصحة العالمية بإعطاء الأولوية للعاملين في مجال الصحة والرعاية في الخطوط الأمامية في جميع أنحاء العالم لأنهم معرضون لخطر الإصابة بالعدوى أثناء قيامهم بوظائفهم، وتساعد حمايتهم في ضمان استمرار رعايتهم أولئك الذين يصابون بالمرض.

وتشير الأبحاث أنه في بداية الوباء، كان العاملون في مجال الرعاية الصحية أكثر عرضة للإصابة بالفيروس بمقدار 3.4 مرة عن المواطنين العاديين. وعلى عكس معظمنا، يتعرض العديد من العاملين في الرعاية الصحية لـ COVID بشكل يومي، ولهذا السبب يحتاجون إلى الحماية حتى يتمكنوا من أداء وظائفهم بأمانٍ وفعالية.

ولذلك توصي منظمة الصحة العالمية بإعطاء أولوية اللقاح أيضاً لكبار السن، إلى جانب الأشخاص الذين هم أكثر عرضة لتطوير أعراضٍ خطيرة بسبب فيروس كورونا، مثل أولئك الذين يعانون من ظروف صحّية صعبة.

وأكدت المنطمة إن وضع هذه المجموعات على قائمة الأولية في تلقي اللقاح سيساهم في استمرار عمل أنظمة الرعاية الصحية كما سيحمي الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة من مضاعفات المرض وربما الموت بسبب كوفيد-19.

وأضافت ان العاملين في مجال الرعاية الصحية، في أنحاء العالم، يعرضون حياتهم للخطر بشكل يومي، كي ينقذوا الآخرين من هذا الوباء، لذلك فإن توفير اللقاح لهم سيساهم في الحفاظ على سلامتنا جميعاً.