الإنسانيّة هي مصدر من كلمة إنسان، وهي بالفعل معني الإنسان بما يحتويه من خصائص وصفات، تجعله مميزاً عن سائر الكائنات الحيّة، هي لاعلاقه لها بحنس او عقيده او وطن، لاترتبط بفقر او ثراء .الانسانيه اخلاق ومعاملات لا يدنيها جهل ولا يزيدها علم وثقافه ،هي حاله من النقاء والسلام والمحبه داخل الانسان فيكون كما خلقه الله انسان حقيقي.الانسانيه حاله من الانُس والطمأنينة التي تمليء الانسان فتحيط بكل من يتعاملون معه.
الانسانيه من وجهة نظر الفلاسفة هي: (الحياة، والنُّطْق، والموت). وهي ما يُعبِّر عن معني الأخلاق والمُثل ،
الإنسانيّة هي مجموع الخصائص التي تُكوِّن الانسان اجتماعيّاً متقدماً متفتحاً بمرور الوقت ، وعندما يُقال عن شخص ما أنّه يقوم بعمل إنسانيّ،
فيقوم بما هو واجب وضروري لصالح الاخر والمجتمع.
ويحب ان يتعامل الانسان مع الإنسانيّة علي أنّها تشمل جميع المخلوقات البشريّة حوله، لانها الكلمة التي تَنطوي على العديد من الخصائص التي تَجعلُ ممّن يمتلكُها بشراً دون غيره من الكائنات، مثل القدرة على المَحبَّة، والتعاطُف والاحسان والإيثار مع الآخرين، وتجعل من صاحبها قادر علي العطاء والإبداع، وغيرها من الاعمال التي تُميِّز الإنسان عن غيره من الكائنات، والتي تجعل منه إنساناً حقيقيّاً وليس مجرد جنس بشري فقط أوإنساناً خالياً من المشاعر أو العواطف، وتعود كلمة الإنسانيّة (بالإنجليزيّة: Humanity) في أصلها إلى الكلمة اللاتينيّة (Humanitas)، والتي تعني الطبيعة البشريّة،
وهذا بالفعل ما يعنيه تعريف الفلاسفة القدماء للانسانيه وهو أنّ الإنسانيّة عبارة المعني الحقيقي لماهيّة الإنسان، وإن الإنسان لا يصل لأعلى الدرجات إلّا إذا كانت قوّته الحقيقه هي أفعال يقوم بها نحو نفسه ويشمل به من حوله وليس اقوال فقط في المجالس والندوات ووسائل الاعلام ؛
التي بها يصبح إنساناً مكتملاً صالحاً.