مصر بلد إسلامي معتدل ولم يكن هناك في يوم من الأيام تشدد أصولي ديني سواء في اتباع المذاهب أو الآراء الدينية أو تطرف في الفكر الديني لديها، وهناك أمور دينية تم حسمها في الدولة المصرية وقد اتبعت فيها رأي أهل السنة والجماعة وهي تحريم زواج المتعة ، باعتبار أنه زواج يفتقد إلى أهم شرط من شروط الزواج وهي النية الدائمة لاستمرار العلاقه الزوجيه مالم يعترضها طاريء من الطواريء التي تؤدي الي انهاء هذه العلاقه الغير المحددة المدة،
ولذلك فإن آثاره زواج التجربة إعلاميا من أحد المحامين بحجه وضع شروط يتم الاتفاق عليها بين الزوجين وفي حال الالتزام بتنفيذها خلال المدة المتفق عليها يتم الاستمرار في العلاقة الزوجية وتغير النية من مؤقتة إلى دائمة، وإذا لم يتم الاتفاق النفسي والمادي بين الطرفين تنتهي العلاقة حسب ما تم الاتفاق عليه عند إبرام عقد الزواج ، فإن هذا حق يراد به باطل ولا يجوز التلاعب على عباد الله بهذه الصورة لأن هذا هو الزواج المؤقت والمسمى زواج المتعة المختلف عليه بين أهل المذهبين الشيعي والسني ،حيث إن زواج التجربة عند إبرامه تكون النية فيه مؤقتة ومعلقة علي شروط تم الاتفاق عليها بين الطرفين ينبغي تنفيذها خلال المدة المتفق عليها حتى يتم تحويل الزواج بين الطرفين إلى زواج دائم لذلك فإنه حسب ما هو متداول هو زواج متعة أنكره وحرمه أهل السنة والجماعة ، وينبغي على المرجعيات الدينيه لاهل السنه ان تقول كلمتها في كل مسائل الزواج كافه التي يلجا البها المسلمون الان في الوقت الحاضر والتي اصبحنا نسمع عنها ، وأن نكون صرحاء مع أنفسنا ومع المسلمين لان كاتم الحق شيطان أخرس بعد أن أصبحنا نري نماذج للزواج كثيرة ومتعددة لم نكن نسمع عنها ومنها مؤخرا زواج المتعة المسمى بزواج التجربة ، لان الزواج في الدين الإسلامي لم يضع ثمة قيود علي الزوجين في الانفصال إذا استحالت العلاقة بينهم وكذلك لم يحرم الزوجين من وضع الشروط المناسبة في عقد الزواج للالتزام بها من قبل الزوجين ولا يحتاج فيها الأمر إلى فلسفة الأمور وتحديد مده في عقد الزواج كشرط لا ستمراريه العلاقة من عدمه .
مبتكر زواج التجربة يهدف إلى تقنين زواج المتعة الذي يمكن ان يتحول الي زواج دائم اذا تغيرت نيه الطرفين الزوج والزوجه الي ديمومته وهذا حسب رأي اهل السنه باطل لانه زواج مؤقت ومعلق علي شرط لذلك اتقوا الله لان النية محلها القلب واعلموا ان هناك مشكلات ثقافيه وعلميه وجهل لدي شرائح كثيره في المجتمع وهناك كثير من ضعاف النفوس ممن يستغلون هذه الامور في هدم المنازل ، وبدلا من تقنين زواج التجربه ينبغي ايجاد اليات مناسبه لمساعده الزوجين في استمراريه العلاقه اجتماعيا واقتصاديا واستقرارها لان حالات الطلاق اصبحث كثيره وتهدد كيان المجتمع باثره ، وعلي الازهر ان يقف في وجه راغبي الشهره ممن يريدون التكسب علي الدين لان ما يحدث هو هدم للدين واعاده دراسه امور الانسان مره اخري بعيدا عن التشنج الديني بين المذاهب ، وتبصير الناس بها حتي لا يفتي فيها من ليس لديه علم او مريض شهره او سيء النوايا