لكل من ألقي اللوم علي سنة 2020 لا تسبوا الدهر فأنا الدهر فالله لا يأتي إلا بالخير فقط كونوا مستعدين دائما للقاءه فالأيام لا تتحكم فينا ولكنا من نصنع الأيام ونغير فيها. بأيدينا نجعلها دوما رائعة جميلة زاهية كل ألوانها جميلة عندما نلونها نحن انقشوا أجمل الزخارف واروعها عندما تحسنوا العلاقات بينكم وبين ربكم بينكم وبين بعضكم البعض اطلقوا لمشاعركم العنان لتحولوا برودة جوها دفء وحب وحنان لينوا صعابها وجمودها بالوحدة والترابط وتشابك الأيدي لسنا نحن من نسب دهرنا لأن العيب ليس فيه وما لدهرنا عيب سوانا عندما انحرفنا عن المسار الصحيح الذي خلقنا من أجله ونسينا لماذا نحن هنا في الحياة ليس من أجل أن نلعب ونلهي ونضيع وقتنا في التفاهات لا ابدا ليست هذه هي الرسالة إنما الرسالة الإصلاح في الأرض والإستظلال تحت شجرة ثم الرحيل الذي نخاف منه جميعا مع أنه لحياة أجمل وأفضل وسكني أعظم بجوار أفضل فلما الخوف من نهاية المصير وبداية الحياة الباقية لا أري سبباً أوضح من أننا خربنا الدار الباقية ولم نعمل لها واهتمينا بالزوال والفناء فخاب ما صنعنا وبدل من نغير ونحاول نصلح ونغير للمسار الصحيح للأسف اتجهنا لسب واقع سئ قد كتبته ايدينا نحن لأنها في الأول والآخر أفعال بشرية اهتمت بالبحث عما يقرب هلاكها عكس ما خلقوا من أجله وهو عمارة الأرض لا إفسادها نسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعلنا ممن نسمع القول فنتبع أحسنه وأن يرفع عنا الوباء والامراض والأسقام وألا يعاملنا بما نحن أهله ولكن بما هو سبحانه وتعالى أهله