فى ظل الاوضاع الجديدة للعالم بعد ظهور وانتشار فيروس كورونا والعمل على الوصول بالأنسان للسلام النفسى وهى السمة وضعها الله فى الكون والكواكب من خلال الأديان والأنبياء والرسول عبر الأزمنة المتلاحقة منذ أن خلق الله السبع سموات وحبانا بالأرض التى خلقنا ونعيش ونموت عليها عليها وأن هذه الأديان إلى جانب رسالة الأنبياء والرسول عبر الازمنة المتلاحقة ساهمت بقدر كبير جدا فى أن يحصل الانسان من خلالها على السكينة وراحة البال والطمئنينة والهدواء النفسى"
-- جاء ذلك من خلال الندوة التى أقيمت اليوم بنادى الأدب بقصر ثقافة السويس بحضور أمانى كمالى مدير فرع السويس والأديب والشاعر خالد الجمال رئيس مجلس إدارة نادى أدب فيصل والشاعر محمد التمساح مدير ثقافة فيصل وصبحى عمر منسق عام ثقافة فيصل وبلال شوشة مدير الشئون الصحية وبعضوية الشعراء على الراوى ،محمد القماش،عادل نافع،ابراهيم نصر وحاضر فيها الدكتور محمد المصرى.
-- تحدث دكتور المصرى عن كيفية الوصول للسلام النفسى من خلال السكينة وراحة البال والطمئنينة والهدوء النفسى والذى ذكر فى الكتب السماوية الثلاثة وأستند إلى بعض آيات القرأن الكريم فى صورة محمد والذى أكدت على أهمية راحة البال وأصلاحة فى حفظ وتنظيم وأسعاد المجتمعات وعرف المصرى راحة البال بأنه ( الحال او الأمر او القلب او الشأن او المقال ) وأن هذا الأمر تم ذكره أيضا فى السنة النبوية مثل (الأمن فى سربه،المعافى فى بدنه).
-- كما تحدث دكتور المصرى عن تعريف وماهية كلمة " السلام " وعن مدى ذكرها بكثرة فى الكتب السماوية الثلاثة وأستند إلى ختام الصلوات وذكر الكلمة كما فى التحيات عند نهاية كل صلاة وعلى أهمية إلقاء السلام كتمهيد للأمن والأمان والسلام والتعارف والتلاقى بين الأفراد والشعوب ونوه على أن من أسماء الله الحسنى اسم " السلام " وتطرق إلى شرح الفرق بين السلام النفسى والسلام الذاتى وذكر بأن "النفس" أحد مكونات الأنسان وأن "الذات"
فئه تمثل الانسان ككيان وإن كلمة النفس تم ذكرها أكثر من مرة فى القرآن الكريم كما عرف الروح بأنها مخلوق سماوى والنفس مخلوق أمار بالسوء وفى منزلة أدنى من الروح ومجمع للغرائز والشهوات الإنسانية.
كما أشار المصرى إلى تطبيقات عن الأسباب التى تؤدى إلى الهدوء النفسى وراحة البال بأن يرضى الإنسان عن حياته وإن يرضى بالقضاء والقدر وما كتب له واستشارة أهل الخبرة فى الأمور الخاصة منعا للأخطاء والبعد عن الآراء الأنهزامية وجلد الذات والمشاركة فى حل مشاكل المجتمع وتحمل النخبة لشعار الكلمة وايصالها إلى المجتمع ونشر ثقافة أحترام الرأى والرأى الأخر.
-- وفى نهاية الندوة أقيمت أمسية شعرية تبارى فيها الشعراء عبود حداد،حمدى عطية،عماد عبد الله،صبحى عمر،محمود السنوسى.