مظاهر العبودية في عالمنا الحديث وعلاقتها بالوباء

مظاهر العبودية في عالمنا الحديث وعلاقتها بالوباء

قد يظن البعض أن في الحديث عن العبودية رجوع للخلف لآلاف السنين فالعبودية في نظر الجميع هي الرق وهي بذلك ظاهرة لم تعد موجودة الآن. لكن في حقيقة الأمر أنه حين ظن العالم بأنه قد ذهب بعيدا في الحد من العبودية، حدث أن خرجت بثوبها التقليدي من الباب… وعادت من النافذة... عادت بصيغة جديدة وبشكل جديد غير مألوف وربما غير مرئي ولكن إذا ادركناه اكتشفنا أنه غير محبوب بل والأصعب من ذلك أنه قد يكون سبب الوباء الذي نحن فيه الآن ولمعرفة كيف يكون ذلك علينا أولا إدراك أشكال العبودية * عبودية الفكر: ووقوعه تحت تأثير شئ او آخر أو رأي غير سليم . * عبودية الجسد : لشهوة ما سواء شهوة العيون وتعظم المعيشة أو غيرها. * عبوديه القلب : وتعلقه وحبه للعالم كما لو كان مخلدا فيه. ولكي يتحرر الفكر والجسد والقلب من تلك العبوديه عليه بالآتي: * لحرية الفكر عليك أن تستأثر كل فكر في طاعة الله وأن تضع أفكارك بين يديه لينقيك. * ولعتق الجسد من العبودية عليك بالسيطرة عليه بالصوم مع الصلاة. * أما قلبك فعليك ان تسلمه لله كي يسكن فيه وأن تدعوه ليملك عليه في صلاة بسيطه. بالإضافه : فلنعتق بعضنا البعض بمعنى : * أعتق الآخر من لسانك فلا تدين أحدا ولا تذل أحدا . * علي الزوج أن يعتق زوجته فلا يعاملها كعبده بل كشريك معه في كل أمر. * علي الزوجة أن تعتق زوجها من كثرة الطلبات ايضا فزوجك ليس خاتم سليمان. * إعتق اولادك ولا تكن مُصدِراً لروح الفشل والضعف لهم واعطيهم الحرية وإحساس الثقة واطلقهم وعينك عليهم . * عامل كل من هم تحت رئاستك بحب وإتضاع "ممزوجة بروح الحزم " ولا تشعرهم بالدونية . فلنفعلها بإرادتنا ياأخوتي لكي لا يأتي علينا قوله القدوس فيكون السيف والوباء والجوع هم وسيله الله للعتق.

الكلمات المفتاحية مظاهر العبودية

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التعليقات

ضعي تعليقَكِ هنا

التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;