مواقع التواصل الاجتماعي قطعت كل العلاقات الأسرية نقلتنا من عالمنا الصغير الجميل لعالم أوسع وأكبر وأخوف وأقبح قسمة الأسرة الواحده لأشخاص كثيرون كل واحد فيهم له عالمه الخاص وحياته الخاصة أصبح يشكوا همه لأخرين لا يسمعونه وآخرهم أن يواسوه بتعليق رفعة كل الجدران وفتحت البيوت علي بعضها البعض أصبحنا ندخل كل البيوت بلا استأذان سهلة أشياء كثيرة كانت صعبة في الماضي للأسف نستغلها أسوء استغلال فتحوها لنا لتلهينا لتفرق الأسرة ولنترك لهم أبناءنا يربوهم ويشكلهوهم كيفما شاءوا اصبحنا لا نستطيع أن نبعد عنها أو أن نرجع خطوة للوراء اصبحنا ننساق علي حسب اهواءهم الآن هم لا يحتاجون ابدا إحتلالنا لأنهم أصبحوا يسيطرون علينا بشكل أفضل من العصور الماضية يتحكمون بإحكام شديد ويشكلون فينا كيفما شاءوا.
تري هل هناك حل بعد كل هذه المخاطر التي ذكرنا منها جزء بسيط جداً من أضرار أكبر بكثير إلا أن الأسرة تستطيع أن تجتمع من جديد مع مجهود أكبر لخلق تواصل أكثر بينهما واعادة تقاليد وزرع قيم أصيلة اختفت من بيننا وتربية للصغار علي أخلاق ديننا الحنيف ودراسة سيرة سيد الأولين والآخرين سيدنا محمد صل الله عليه وسلم والعمل بها والإلتزام الكامل بها لأنها الحصن الحصين من أي إنحراف