وشمتُكَ في قلبي وعقلي
اسمًا أردِّدُهُ صلاةً
زرعتُكَ بينَ شفتيِ الأملِ
وردةً
………………….
كيفَ يُصرعُ الحبُّ
والحبُّ قِواهُ التّحدّي؟!
يا عتمةً لستِ بغالِبَتي
ما دامَ حبيبي
في قلبي سكْناه
قبسٌ منْ عشقٍ
لوْ أهداني
لأنارَ بهِ كياني
………………
تُراكَ منْ أنتَ من احتمالاتِ الوجودِ؟
ليتكَ تكونُ
ليَ القمرَ
لأكونَ لكَ الشَّمسَ
كي نحيا في رباطٍ أبديٍّ
من انعكاسٍ ونشورٍ
ليتك تكونُ الأشياءَ كلَّها
أتدري لماذا؟
كيْ أراكَ فيها
في مرآةِ الحبِّ
تنعكسُ صورةُ الحبيبِ
في تماهٍ
يمنحُ الجفافَ البريقَ
………………..
ستبقى حبيبي
فأنا نذرتُكَ
حبًّا عنيدًا
يتحدَّى ذاتَهُ
وجدتُكَ ملكًا على عرشِ نصرٍ
قائدًا على صهوةِ قتالٍ
سيِّدًا على عرشِ قلبي
كن لي حبيبًا غيرَ مرئيّ
إلّا بعينَيْ بصيرَتي
كنْ لي حبيبًا
لا يخضعُ لقوانينِ المكانِ أو الزَّمانِ