ألقي الدكتور نبيل فوزي، استشاري طب الأطفال، الضوء على العوامل الغذائية والطبية المختلفة التي يمكن أن تؤثر على جهاز المناعة لدى الطفل، وشدد أيضا على أهمية الصحة النفسية للطفل وكيف يمكن أن تؤثر على جهاز المناعة. وأوضح الدكتور نبيل أن "ممارسة التمارين اليومية مع اتباع نظام غذائي متوازن - بما في ذلك الفواكه والخضروات الطازجة - والمقوى بالكثير من الفيتامينات، يوصى بها أيضًا".
جاء ذلك خلال مناقشة مباشرة عبر الانترنت أجرتها "دانون مصر" ضمن مبادرتها مع أطباء الأطفال والخبراء في مجال تغذية الأطفال، للتوعية بأسس تغذية الأطفال والعادات الغذائية السليمة، والتي شارك فيها الدكتور نبيل فوزي، استشاري طب الأطفال وخبير التغذية، والدكتورة نورهان قنديل، خبيرة التغذية العلاجية، وانضمت إلى المناقشة الممثلة السورية كندة علوش لمناقشة الموضوعات الهامة المتعلقة بصحة الأطفال وكيفية تعزيز مناعتهم، ولتزويد الأمهات بالنصائح اللازمة للحفاظ على صحة أطفالهن.
ومن جانبها قالت كندة علوش: "إنه لمن دواعي سروري أن أشارك في مبادرة دانون لرفع مستوى الوعي حول التغذية السليمة من أجل صحة أطفالنا لرفع مستوى استعدادهم للغد". وأضافت: "كأم، نسعى للحصول على معلومات موثوقة حول الغذاء الصحي لأطفالنا، وقد جعلت دانون ذلك أسهل من خلال ربطنا بالخبراء في هذا المجال."
تحدثت كندة كذلك عن التحديات التي تواجه الامهات في إعداد وجبات صحية يومية وكيف يقاوم الأطفال تناول الطعام الصحي. رداً على ذلك، أوضحت الدكتورة نورهان قنديل انه يجب على الامهات أن تغير الطعام الذي يفضل الاطفال تناوله
واستبداله بخيارات صحية، وذلك من خلال مشاركة الاطفال في عملية تحضير الطعام واضافة طرق ممتعة باستمرار لإعداده وتقديم مجموعة متنوعة جيدة من الألوان والقوام لتطوير حاسة التذوق لديهم.
في إشارة إلى الزنجبيل والكركم والعسل والقرفة وجميع الأعشاب والتوابل الطبيعية الأخرى التي يجب على الامهات تقديمها لأطفالهن، أوضحت الدكتور نورهان أنه "لا يوجد عشب سحري أو توابل ستحول أطفالهن إلى سوبرمان أو بطلة خارقة". وأضافت أن الجهاز المناعي يتكون من عدة أجزاء والنوم الجيد هو المساهم الرئيسي في ذلك أيضًا، وفيما يتعلق بالأعشاب والتوابل التي لها آثار مفيدة على الصحة العامة ولكنها قد لا تكون مستساغة للغاية، يمكن ببساطة إخفاؤها وإدماجها في الطعام والشراب اليومي".
ومن جانبه لفت د. نبيل الانتباه إلى نقطة أساسية خلال فترة الوباء وهي "وقت الشاشات"، وفقًا للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، "لا استخدام للشاشة قبل سن 18 شهرًا، وأبق معه أو معها حتى بلوغ 24 شهرًا، ثم ضع قيود لاستخدام الشاشات بعد هذا السن بحيث لا تزيد عن ساعة واحدة يوميًا من البرامج المميزة والمفيدة.1"، وأضاف د. نبيل أن "وقت الشاشة المفرط والتعرض للإشعاع قد يكون لهما ردود فعل سلبية على الأطفال مثل ضعف البصر والقلق وحتى السلوك التوحدي النفسي".
ومن جانبها قالت حنان نايل، رئيس قطاع الشئون الحكومية والقانونية بدانون مصر، "ستواصل دانون جمع قادة الرأي الرئيسيين والخبراء في مجال رعاية الأطفال والتغذية للإجابة على الأسئلة والمخاوف التي قد تطلبها الأمهات من أنفسهن لتربية أطفالهن استعدادًا للغد". ويذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تقدم فيها دانون مصر نصائح صحية متخصصة للأمهات والآباء في مصر، وتشتهر الشركة بتاريخها الطويل في العناية بالسلامة الغذائية لجميع أسر المستهلكين من خلال العمل عن كثب مع الأطباء ذوي الكفاءات العالية من جميع أنحاء العالم لضمان جودة وقيمة منتجاتهم.